طـووز فيك يا سيركوزي
سيركوزي القصير .. يحاول تغطية قصره بالتطاول على العرب المساكين
إنتفض المجنس المجري والرئيس الفرنسي الحالي ساركوزي وصرح بقوله :- "يجب أن يفهم كل حاكم، وبشكل خاص كل حاكم عربي، أن رد فعل المجتمع الدولي وأوروبا سوف يكون هو نفسه في كل مرة من الآن فصاعداً وسوف نكون إلى جانب الشعب الذي يتظاهر دون عنف".
...............
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يتدخل هذا الديك الفرنسي في ساحل العاج والصين وإيران وكوريا الشمالية واليمن وسوريا ؟ أم أن سياسته وإستراتيجية التي تعتمد على الضرب في المضمون والحلقة الأضعف تارة والبلد الأغنى تارة أخرى لنهب خيراته ، هما اللتان تسيرانه وتحددان مصداقيته وعنترياته التي يرغب من خلالها في تغطية مركب نقصه الكامن من حقيقة أنه ليس بفرنسي الأصل ، وإنما محض وليد من أم يهودية شرقية ومهاجر مجري جرى تجنيسه قبل سنوات . وأن ترفيعه إلى منصب رئاسة الجمهورية إنما جاء فلتة لن تتكرر وبغرض تبييض وجه فرنسا في مجال مناهضة العنصرية وإضطهاد المجنسين والأقليات؟
......................
ما كان لفرنسا وبريطانيا أن تتدخلان في ليبيا بمعية وتكنولوجيا الولايات المتحدة . وبمساعدة وتواطؤ جهاراً نهاراً من الأمين العام لمجلس الجامعة العربية "عمرو موسى" ..... ما كان لهما أن تتدخلان في ليبيا لو لم تكن هناك حاجة ماسة لهما في الحصول على بترول وغاز باسعار شبه مجانية ، و بمقايضة الرصاص والصواريخ ونفقات الهجمات الغير مبررة ولا مشروعة حاليا ضد ليبيا ببترول نظيف وغاز يجري رهنه لعشرات السنوات القادمة ، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع العراق وفق ما بات يُـعرف بالحروب المربحــة ...... وكمثل ما باعت مصر مبارك الغاز لإسرائيل بأسعار مضحكة.
.........................
من كان يظن أن فرنسا وبريطانيا (بمعية الولايات المتحدة ودعمها التكنولوجي) تضربان ليبيا الآن وتدمران منشآتها ومكتسباتها من حر أموال دافع الضرائب البريطاني والفرنسي فهو جاهل وعبيط وأبله يستحق الحجر عليه من أول جلسة.
.......................
عمرو موسـى
غدا وبعد أن يتم تدمير كل المنشآت الليبية الإستراتيجية والنفطية . سيجلس الفرنسيون والبريطانيون مع القرضاي الليبي الجديد لمحاسبته بالفلس عن تكلفة هذه الحرب. وأن يتم تحميل الخزينة الليبية بكل الأعباء . ثم بعد ذلك تجبر الحكومة الليبية على منح عقود إصلاح وترميم ما قام الفرنسوين والبريطانيون والأمريكان بتدميره .. تمنح عقود إصلاح وترميم كل ذلك إلى شركات فرنسية وبريطانية بالتساوي .. ولا مانع من منح مكافآت سخية وعمولات لكل من ساعدهم من الخونة والمتواطئين العرب الذين قتلت ملذات الحياة الدنيا الضمير فيهم . وأعمتهم عن حقيقة أن هناك يوم تشخص فيه الأبصار وأن دم المسلم على المسلم حرام ..... وأن لا دائم في هذه الحياة القصيرة الفانية سوى وجه الله ... وأن عزرائيل بالمرصاد للجميع شاء من شاء وأبى من أبى ..... وسيعرف الذين تسببوا في إسالة دماء العرب والمسلمين في ليبيا أي منقلب ينقلبون.
التعليقات (0)