قال احد الزملاء انه دخل مرة الصفحة التي اسسها الشباب المصريين على الفيس بوك والتي من المفترض ان تكون صفحة لاناس محترمين مثقفين يحترمون آراء الاخرين .. سألهم سؤالا بسيطا وهو: ماهو مكان الملحد في ثورتكم؟
اجابوه ودون اي تردد: مكانه الزبالة!!!
فهذه الثورة اذا ليست ثورة ضد الظلم وضد التخلف، بل هي ثورة ضد الفساد فقط، ثورة ستستبدل دكتاتورا بدكتاتور آخر ..
وقد اضحكني بعض الكتاب كثيرا، عندما قارنوا هذه الثورات البائسة بالثورة الفرنسية العظيمة!!!
اما الزميل اثير العاني فقد كتب:
على اللاديني قبل أن يؤيد الديمقراطية دون اشتراط الليبرالية و/أو حقوق الإنسان أن ينظر أحوال الأغلبية في البلد المعني فربما هو يؤيد مثلا إعدام اللادينيين في ذلك البلد دون أن يشعر!
أدناه نتائج إحصائية تذكر ان المؤيدين لقتل المرتد من المستطلعة آرائهم من المصريين يمثلون أربعة وثمانين بالمئة ومن الأردنييين ستة وثمانين بالمئة ومن الباكستانيين... ستة وسبعين بالمئة، بينما لا يؤيد ذلك من المشتركين من الأتراك سوى خمسة بالمئة ولا من المسلمين اللبنانيين سوى ستة بالمئة! شو طيوبين اللبنانيين!
ماذا تعتقد أن تكون نسبة بلدك؟
عندما تكون الاغلبية بهذه الوحشية وهذه الدموية، لن يكون امامنا الا القول، على هذه الدول السلام
هذه النسب تمثل نسب التخلف في البلدان فكلما زادت زاد التخلف وكلما قلت قل التخلف.
التعليقات (0)