اعتاد دوق فليد ورجله الالي كرندايزر ان يحول مساره وطريق خروجه من مقر قيادتهم ومركز هبوطهم حيث ابوه والعالم الذي تبناه دكتور (آمون) ليغيرا الطريق من طريقة الرئيسي والمعتاد الى طرق اخرى!!!
فما ان يحين خطر و وحياته مهدده بخطر من طريق فانه يستدير الى طريق اخر اكثر امان وعلا مااظن ان لم تخني الذاكرة انها سبعة طرق يختار بينها كل مرة فبين طريقه رقم واحد المباشر وطريقه رقم اثنان الذي يمر من خلف الشلال وطريق رقم خمسة الذي يخرج من البركان يبقى طريق رقم سبعة الطويل الوعر المعقد المتعدد المراحل والمخفي النهاية هو الطريق الاسلم الذي يخرج منه ...
لااعرف لما ربطت ثرثرتي الان بهذا الفلم الكارتوني الذي نشأنا معه .ورغم ان الفكرة كانت متبلورة (طريق رقم سبعة !!) لكن حالما بدأت اكتب توسعت افكاري وتمددت لأتسائل لما اتفاعل مع فكرة تغيير الخطة باخرى رغم انها فكرة معتادة !!! فهاهو الشعب العراقي قد التجأ الى خيار الطريق رقم سبعة لينال حرية لن تستحصل !!! وليتخلص من طاغية بدخول نفق طريقه رقم سبعة الوعر المتعدد المراحل ولااعتقد الى الان انه خرج منه...!!!
ولما اتعجب وانا ارى ان كل الناس يغيرون من خططهم المستقبلة حال فشل احداها واتكلم حاليا عمن هم بواقع التغيير ولااتكلم عن الفعل الستاتيكي للخطط (الكلام فقط!).....
افكر وانا اكتب لماذا نضطر دائما لاختيار الطريق رقم سبعة ولما طرق حياتنا المباشرة لاتتحقق ام ان خططي هي وحدها التي لاتأتي مثلما تشتهي سفَني رغم ان المتنبي ومن قبل قالها!!!
لااعرف كيف اربط الان بين احلامنا وطرقنا وتلوننا من اجلها ...قالت لي يوما عرافة الابراج ان مواليد يومي يحصلون على مايريدون بشق الانفس.... فلا تيأسي! اذكر استهزائي بكلماتها وقراري ان اكسر مقالتها التي راحت اختي تعممها كقاعدة تؤسس عليها كل احداث حياتي التي ربما سياتي يوم وسأسردها على شكل رواية او اجعلها اكثر سطحية لأصنع منها صفحة على الفيس بوك اسخر واستهزءبها بكل من يغالط فكري ويناقشني بفكرتي!!متناسية مجتمعي وازدواجيته وتنوعه وبيئاته التي تختلف باختلاف نواته الاساس الاسرة.....
تنوع الطرق واختيارنا لما هو الافضل مربوط بقناعاتنا الوقتية التي من الممكن ان يغيرها فعل طارئ على الزمن لااكثر ... كيف لنا بعد هذا الوثوق بطريقنا والرضا باصعبها وازعجها لتاميين النهاية مستندين على مثل امشي شهر ولاتطفر نهر!!وكيف لنا ان نضمن ان بعد هذا الشهر او الاشهر سنصل الى الطرف الاخر امنيين.....
اصعب الحيرة بعد هذا هي قرارتنا وقناعتنا بفشلنا فما سرنا به اشهر لم يكن مخرج رغم طوله بل قد تكتشفه بعد ان ضاع الوقت انه مأزق عميق اتعبنا وحملنا جروح والام و (من ّْ) حملّه الاخر لنا ....
يقولون ان لكل حصان كبوة لكن كبوات القدر اقوى
يقولون انك ستكون اقوى بعد كل منازلة تخسر فيها بلا موت
يقولون حياتك تجارب وطريقك الذي تختار ماهو الا تجربة انت قررت خوضها
يقولون ويقولون وتمني النفس بالاتعاظ ولكننا ودوما وابدا سنبقى نتخيل انفسنا كدوق فليد عليّنا نصل يوما كوكبنا المنشود والذي من اجله غيرنا طرقنا حتى وان كان اختيارنا لطريق رقم سبعة......
التعليقات (0)