طريقة عمل العاشورة يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض ومغاربها بيوم “عاشوراء” الموافق لليوم العاشر من شهر محرم من العام الهجري 1438هـ، الموافق 11 أكتوبر 2016 بالتقويم الميلادي، وهو اليوم الذي نجا فيه الله سبحانه وتعالى موسى وقومه من فرعون، فصامه سيدنا موسى شكراً لله وصامه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأوصى قومه بصيامه.
طريقة عمل العاشورة العاشورة وهى حلوى عربية شهيرة، تعد فى اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم من كل عام هجرى، إحتفالاً بذكرى العاشوراء، والتى يحبب صيامها، وهى من أسهل وألذ الحلويات التى تحرص الأسر المصرية على إعدادها فى هذا اليوم كعادة تجرى كل عام.
طريقة عمل العاشورة وعلى الرغم من سهولة إعدادها إلا أنها ذات فوائد عظيمة، فهى تمد الجسم بطاقة كبيرة لإحتوائها على حبوب القمح، وهى مصدر رائع للحصول على دفئ فى الشتاء، كما يمكن أن تأكل فى الصيف بعد تبريدها لمدة كافية فى الثلاجة.
– بداية أنقعى القمح ليلة كاملة قبل البدء فى إعداد الوصفة.
– بعد النقع صفيه وأغسلى القمح مرة أخرى وضعيه على النار مع ماء ليسلق حتى تمام النضج.طريقة عمل العاشورة
– أغلى اللبن مع ملعقتين القشطة أو الكريمة حسب المتوافر وضعيه على النار مع القمح الذى نضج من قبل.
– قلبى المزيج بإستمرار على نار هادئة وأضيفى إليه السكر حسب الرغبة، الفانيليا ثم النشا المذاب فى الماء ويرفع على نار متسوطة حتى يستوى النشا ويغلظ القوام.طريقة عمل العاشورة
– أفرغى المحتوى فى أطباق للتقديم وزينيه بالمكسرات وقدميه لأسرتك وبالهناء والشفاء.
طريقة عمل العاشورة هو يوم من الأيام المستحب صيامها، وقد روى عن النبى الكريم صل الله عليه وصلم أنه قال للسيدة عائشة، أن عاشوراء كان يصومه كفار قريش، وقد صامه النبى الكريم صل الله عليه وسلم، وعند هجرته إلى المدينة صامه أيضاً وأمر الناس بصيامه، فلما فُرِض صيام رمضان، قال عن عاشوراء أنه من شاء صامه ومن شاء لم يصمه.
طريقة عمل العاشورة وقد ذكرت كتب السنة، أن الرسول صل الله عليه وسلم، عندما علم أن اليهود يصومونه قال “أنا أحق بموسى منكم”، إذ قالت الرويات أنه صل الله عليه وسلم سئل اليهود عن سر صيامهم لهذا اليوم، فقالوا أنه يوم كريم نجا الله موسى من عدوه فرعون فلهذا نصومه، فقال نحن أحق بموسى منكم، ولهذا صامه وأمر بصيامه.طريقة عمل العاشورة
طريقة عمل العاشورة وقد قال السلف أن صيام يوم عاشوراء كان مندوب صيامه كسائر الأيام التى يندب فيها الصيام، وذلك لما روى من فضله عن النبي صل الله عليه وسلم حين قال أنه يكفر السنة الماضية، وقد سار الأمر على ذلك فى عهد الخلفاء الراشدين، حتى جاء العام الواحد والستين من الهجرة والذى شهد مقتل حفيد رسول الله “الحسين بن على” فى العاشر من محرم فى مدينة كربلاء العراقية.
التعليقات (0)