وأنثاي لا تتعّرف عليّ إلا وأنا، ألمّلم بقاياي
من حوافي حلمتيها الثرّيتين، وتمنحني فرّصة أخرى.
ثمّ نتمرّد معاً، على كلّ الوصايا، لنتجاوز المألوف في
بؤرة أشتهاءاً نلوّذ إليها ساعة الرغبة........!!!!!
بوسّعكِ أن تؤمئين ليّ بالرحيل صوب عينيكِ، دون شارة البدء
أتخطى أبجدّية الخجل ، كي أخاطب جسدكِ الواهن
تحت جنح أجراس الحنين .
ونختلس معاً ما تبقى من الوقت ، في كينونتنا اللامتناهية
وبغبطة غير عادية سنمارس طقوسنا المعتادة خفيةً
بوسّعكِ وقتذاك .....
أن تكشفين عن كامل أنوثتكِ ، وممتلئة إنت بمتعة رعشة مشتهاة
وأنا أسير إيحاءاتكِ التي تغري شفتيّ الهائمة في محيط نهديكِ
كأطباق الآلهة
كائنين يملآن خواء غرفة ذات ضوءٍ ونار
وجهكِ قبالة مرايا الشبق ، وأنوثتكِ تجاهر نهمّها
أما أنا فمنبهرٌ بنيازكك المضاءة بقربي
وإنت تلتقطين بتلابيب شهوةٍ باغتكِ لتوها، كي لا تفوتكِ لحظة ترتوي منها حتى الثمالة
وهكذا يبدأ الكرنفال بعبثاً طفولي ، ومراهقةٌ ولدت فينا من جديد .
بوسّعكِ .....
أن تتهيئين لملاقاتي في أية لحظة، كأننا في لقاؤنا الأول
أو تنتظرين عبوري بمحاذاتكِ
أو نسير معاً إلى الحديقة ، نستلقي على قارعة العشب
ريثما أنتهي من تلاوة القصيدة، ستدّاعبين فراشات التي تحوم حولكِ
أو تكتبين لي وظيفتي المدرسية ،لأتحاشى عقابكِ.
برهة وسأسترّد كامل قواي ، لأقدم قلبي قرباناً للآلهة،
حين يخلو المكان إلا من كلينا .
لنفترش الحديقة منكمهين إلا من ما تلبسّكِ من الظمأ.
وقتذاك سأطوّق خصركِ بساعدي ، في لحظة توّحد وعناق.
سأمكث قريباً ها هنا
كي يكون صداي مؤلماً....
ولئلا تتخطاني أهازيج مساؤكِ
لأتيمم بزبد أنوثتكِ ...
ثمّ أنتظر .......
ريثما يفيض منكِ ، حرارة العناق
أبقى هائماً على جسّد القصيدة ، حين تتقمّصكِ
وإنتِ تتلمّسين ما بقي لي من الأنين.
وكنيزكٍ متماوج ارخي بظلالي على بياضكِ
ثمّ أخاطبكِ بأسماؤكِ المستعارة كلهّا
ثمة أشياء تتكسّر في مطبخ القلب.....!!!!!
التعليقات (0)