طرائــــف ونـــوادر
حلقات رمضانية خاصة
(حلقة 7)
أخبار الحمقى والمغـفلين
تمثال جحا وحماره الشهير في بخارى
شخصية جـحــــــا :
اختلف الناس كثير في أمر جحا فبعضهم ذهب إلىأنه رجل أسطوري قيل أنه سكن الكوفة بالعراق يضرب به المثل في الحماقة والبلاهة.
والبعض الآخر يؤكد أنه شخص حقيقي وكان عاديا ولكن كان له أعداء من جيرانه فاختلفوا معه وتشاجروا فاختلقوا في سيرته هذه الطرائف والنوادر.
من نوادر جحا
قال رجل لجحا :
- سمعت بالأمس صراخا وعويلا في داركم .
فأجابه جحا:
- سقط قميصي من سطح الدار على الأرض.
فرد عليه الرجل:
- وماذا في ذلك؟
فأجابه جحا مستنكرا:
- يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه وانكسرت عنقي؟
/////////////////////////////////
مات له جار فأرسلوه للحفار فساومه الحفار على خمسة دراهم ولم يوافق جحا فذهب إلى السوق واشترى خشبة بدرهمين وجاء بها فسألوه عنها فقال:
- الحفار لا يحفر إلا بخمسة دراهم وقد اشتريت هذه اللوحة بدرهمين لنصلبه عليها ونربح ثلاثة دراهم ويستريح هو من ضغطة القبر ومسألة منكر ونكير.
//////////////////////////
عاد جحا يوما إلى دار أبيه فوجده مهموما وقد تكوم أمامه مخلفات هدم بعد بناء جدار جديد للبيت فسأله عن سبب تعكير مزاجه . فقال له أبوه:
- هذه المخلفات من طوب وتراب قد تكومت وسدت الطريق ولا أدري كيف أصنع بها وسيطلب مني الجيران إزالتها ويتطلب ذلك دفع أموال إضافية.
فاستنكر جحا منه ذلك وقال له :
- لا أدري والله كيف تعيشون من غيري؟
فقال له والده :
- فما هو الحل يا ذكي؟
فأجابه جحا بثقة:
- أرى أن نحفر لهذه المخلفات آبار ونكسبها فيها.
//////////////////////////////
اشترى جحا يوما دقيقا وأعطاه إلى حمال ليحمله له إلأى داره فهرب الحمال بالدقيق . وبعد عدة أيام رآه جحا في السوق فاختبى منه . فقيل له :
- لماذا تختبي منه؟
فأجاب:
- أخشى أن يراني فيطالبني بالأجرة.
//////////////////////////
أرسله والده لشراء رأس خروف (نيفه) مشوي فاشتراه ثم أغرته الرائحة فأكل عينيه وأذنيه ولسانه ودماغه وذهب بالبقية إلى والده فقال له والده:
- ما هذا؟
فقال جحا:
- هو الرأس الذي طلبته.
فقال له والده:
- فأين عيناه؟
قال جحا:
- كان أعمى.
قال:
- فأين أذناه؟
أجاب جحا:
- كان أصم.
قال والده:
- فأين لسانه؟
فأجاب جحا:
- كان أخرس.
قال :
- فأين دماغه؟
رد جحا :
- كان أقرع.
فقال له والده:
- أرجعه وخذ غيره.
فقال جحا:
- باعه صاحبه لي بالبراءة من كل عيب.
التعليقات (0)