طرائف ونوادر (ألحمقى والمغفلين) حلقة 2

طرائــــف ونـــوادر
حلقات رمضانية خاصة
(حلقة 2)

تابع أخبار الحمقى والمغفلين

يفقأ عين فرسه:

كان هناك شخص أحمق إسمه (عجل بن لجيم) ومن شدة حماقته أنه اشترى فرسا وجاء بها فربطها إلى جواره وجلس . فقال له الناس : - ما سميت فرسك ؟ فلا يستطيع أن يجيب عليهم لأنه لم يكن قد اختار له إسم .. وظـل به الحال هكذا كلما مر عليه مجموعة من أهله ومعارفه سألوه : ماذا سميت فرسك ؟؟ فضاق صدره ونهض إليه ففقأ إحدى عينيه وقال:
- سميته الأعـــور.

---------------//

حمزة بن بيض:
هو من أهل بغداد وكان من الحمقى المشهورين في عصره . قيل أنه دعا حجاما ليحجمه وكان الحجام ثرثارا كثير الكلام . ثم ظل يبرد في الأمواس والمشارط أمامه حتى أصبحت تلمع . فخاف حمزة بن بيض وقرر أن يغير رايه ، فقال للحجام :
- الآن توجعني.
فأجابه الحجام :
- لا ، لا تخاف لن أوجعك.
فقال له حمزة بن بيض:
- أتركني غيرت رأيي ولا أريد أن احتجمً.
فرد عليه الحجام:
- لا تتردد فإنك تحتاج إلى إخراج الدم وذلك واضح في وجهك والحجامة سنة نبوية .
فقال له حمزة بن بيض:
- إذن أتركني اليوم وتعال غدا.
فأجابه الحجام:
- لا تدري ماذا سيحدث غدا والأمواس والمشارط حادة وإنما هي لحظة وينتهي كل شي.
فقال له حمزة بن بيض وقد نفذ صبره وغلب عليه حمقه:
- إذا كان الأمر كما تقول فأعطني فردة بيضة من خصيتك تكون في يدي رهينة . إن أوجعتني ضغطت عليها فأوجعتك.
فلزم الحجام الصمت وجمع أغراضه بهدوء ثم قال له قبل أن ينصرف مسرعاً:
- أرى أن تترك الحجامة في هذا العام.

................................/////

صلاة الجمعة:
وكان لحمزة بن بيض هذا غلام أحمق منه فسأله إبن بيض ذات يوم:
- في أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة ؟
ففكر الغلام لحظة ثم أجابه قائلا:
- يوم الثلاثاء.