تحدثنا في الموضوع السابق عن كيفية أكتشاف محمد لعذاب القبر من خلال معلومة كاذبة لأمرأة يهودية لا تعرف شيئا عن دينها اليهودي الذي لا يعترف بعذاب القبر وليس به نصوص تتحدث عنه ، وذكرنا ان محمد ظل اكثر من ثلاثة عشر سنة كاملة لا يعرف شيئا عن عذاب القبر وبعدما عرف من المرأة اليهودية ادعى أن وحيا انزل عليه يخبره بوجود عذاب القبر وأصبح فجأة يملك خاصية سماع ومعرفة ما يحدث داخل القبر ولكي نعرف ما يحدث داخل القبر وفقا لما رواه محمد نقدم بعض من الرويات والاحاديث التي تعرفنا ما يحدث داخل القبر ،
الرواية الاولى يرويها أبن القيم في كتاب الروح كحديث صحيح :
عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ( فجلس وجلسنا كأن على أكتافنا خلق الصخر وعلى رؤوسنا الطير فأزم قليلا ، والإزمام السكوت فلما رفع قال : إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ودبر من الدنيا وحضره ملك الموت فجلس عند رأسه ثم قال : اخرجي أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى رحمة الله ورضوانه فتنسل نفسه كما تقطر القطرة من في السقاء فإذا خرجت نفسه ( صلى عليها ) كل من بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد به إلى السماء فتفتح له السماء ، ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة إلى العرض مقربو كل سماء فإذا انتهى إلى العرش كتب كتابه في عليين و يقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما فيجلسانه ثم ( يقال ) له يا هذا من ربك ؟ فيقول ربي الله ، فيقولان صدقت ثم يقال له ما دينك ؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان صدقت ، ثم يقال له من نبيك ؟ فيقول : محمد رسول الله ، فيقولان صدقت ، ثم يفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول : جزاك الله خيرا فوالله ما علمت إن كنت لسريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فيقول وأنت جزاك الله خيرا فمن أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فينظر إلى مقعده ومنزله منها حتى تقوم الساعة ، وأن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا وقبل من الآخرة وحضره الموت ونزلت عليه من السماء الملائكة معهم كفن ( من النار وحنوط من النار ) قال فيجلسون منه مد بصره ، وجاء ملك الموت ( فيجلس ) عند رأسه ، ثم قال أخرجي أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى غضب الله وسخطه فتفرق روحه في جسده كراهية أن تخرج لما ترى وتعاين فيستخرجها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول فإذا خرجت نفسه لعنه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد إلى السماء فتغلق دونه فيقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فترد روحه إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير ( يثيران في ) الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقولان يا هذا من ربك ؟ يقول لا أدري ، فينادي من جانب القبر لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم تقل ويضيق عليه القبر حتى ( تختلف أضلاعه ) ويأتيه رجل قبيح الثياب منتن الريح فيقول : جزاك الله شرا فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله سريعا ( في ) معصية الله ، فيقول ومن أنت ؟ فيقول أنا عملك الخبيث ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده حتى تقوم الساعة
نلاحظ طبعا أن روح الميت المؤمن تخترق السماوات السبع حتى تصل الى العرش فيردها الى مضجعها وهو القبر ،أما روح الكافر فتغلق أبواب السماء في وجهها فترد الروح الى جسده في قبره ، وهنا يجب التأكيد على عودة الروح في كلا الحالتين الى الجسد وهو ما ذكره محمد مرارا في احاديث كثيرة ونحن لا نريد اطالة المقالة بالروايات الكثيرة ومعنى ذلك أن الميت يحيا من جديد داخل قبره وهي كارثة محمدية بكل المقاييس .
أيضا يجب ملاحظة كيفية حضور الملكين فهما ياتيان الى الميت (يثيران الارض بنابيهما ) مثل المحراث الذي يحرث الارض ولا ادري طبعا سبب حضورهما بهذه الطريقة الغريبة لكني اعتقد أن ذلك ربما طريقة لتخويف وترهيب وافزاع الميت ، ونلاحظ ان احدهما يسمى منكر والاخر نكير ، مثل عنفير ويعفور الذين كتبنا عنهم سابقا ، ونلاحظ انهما لم يسئلا عن البول كما ذكر محمد سابقا ولا عن النميمة ولكن كانت لهما ثلاثة اسئلة فقط وهما 1- من ربك ؟ 2- ما دينك ؟ 3- من نبيك ؟ والمؤمن يجيب بسهولة تامة قائلا 1- الله 2- الاسلام 3-محمد ، واعتقد ان هذا هو الثالوث الاسلامي المقدس المشابه للثالوث المسيحي المعروف ، وهنا تنتهي كل المشاكل لدى المؤمن وفي رواية اخرى يطلب من الملكين أن يذهب لأخبار اهله ولكن الملكان يرفضان طلبه ! في احدى العجائب المحمدية الغريبة . اما الكافر فيعجز عن ألاجابة على الاسئلة الثلاثة ويجيب عليها بقوله ( لا ادري ) وفي رواية اخرى بالقول ( ها ها لا ادري ) وها ها هذه كلمة بدوية اصيلة لمن لا يعرف ، وهنا يتم ضربه بمرزبة كبيرة جدا لا يستطيع حملها الا البطلين منكر ونكير فقط ! ويضيق عليه قبره حتى تختلف اضلاعه ، طبعا بعكس المؤمن الذي يتسع قبره كما ذكرت بعض الروايات ليصل الى 70 ذراعا طولا في 70 عرضا ، ولا ادري سر الرقم 70 مع محمد فدائما ما يذكر هذا الرقم بشكل ملفت وغريب وسوف نتحدث عن ذلك في مقالة منفصلة ، طبعا هناك روايات اخرى كثيرة تتناقض مع هذه الرواية ثم تتناقض مع بعضها البعض بشكل غريب جدا والغريب انها كلها صحيحة ، فمثلا نأخذ من رواية من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري هذا الجزء الذي يخص الميت الكافر وارجو التركيز
فتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري . قال : فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري . قال : فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب فأفرشوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب منتن الريح فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت فوجهك الوجه القبيح يجيء بالشر ! فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تقم الساعة
نلاحظ كلمة تعاد روحه في جسده وهذا يدل على ان محمدا كان يظن ان الميت بعد دفنه يتم اعادة الحياة اليه لتعذيبه وذلك لأن المرأة اليهودية لم تذكر لمحمد كيفية العذاب في القبر فأطلق محمد العنان لخياله ومن ذلك اعتقد ان روح الميت تعود اليه في قبره حتى يسمع صوت نعال اهله بعدما ينتهون من دفنه ! وذلك طبعا متناقض مع الرواية التي تذكر صعوده للسماء قبل العودة الى جسده ولكن مع الاسف كل روايات محمد متناقضة مع كلها ، لكن محمد كان حاسما وواضحا في عودة الروح لجسد المتوفي بعد دفنه وذلك مالم يذكره احد غير محمد من دون العالمين وهو كلام غريب جدا لذلك سأله عمر بن الخطاب قائلا (فقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أترد لنا عقولنا يا رسول الله قال نعم كهيئتكم اليوم فقال عمر في فيه الحجر) وطبعا الكلام واضح جدا ، ونلاحظ ان القبر يتم فرشه بالنار وفتح نافذة له الى النار ، ايضا نلاحظ في كل الروايات الشتائم والسباب الذي يوجه للكافر وهي ملاحظة طريفة طبعا ،
وحتى نصنع مثالا عمليا لعذاب القبر نأخذ مثلا (جورج غالوي) صديق العرب الذي كان يحمل الاغذية على ساعديه ويعبر بهما البحار ويحارب من اجل ايصالهما الى الفلسطينيين في قطاع غزة في الوقت الذي تجاهلهم شيوخ المسلمين وعلماءهم ، فلو مات جورج غالوي على ما هو عليه الان ماذا سيحدث له وفق ما يقوله محمد ، بعد موت صديق العرب جورج غالوي تذهب روحه الخبيثة الى السماء فيتم رفضها فتعود الى جسده في قبره فيسمع صوت نعال الذين دفنوه ثم ياتي اليه منكر ونكير يثيران الارض بنابيهما فيقولان له : من ربك ؟ فيرد جورج غالوى ( ها ها لا ادري ) فيقولان له ما دينك ؟ فيرد غالوي ( ها ها لا ادري ) فيقولان له من نبيك ؟ وفي رواية اخرى ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيرد جورج غالوي بالقول ( ها ها لا ادري ) فينادي من جانب القبر ( لا دريت ) فيقوم كل من منكر ونكير بضرب جورج غالوي بمرزبة ضخمة جدا لو اجتمع عليها الانس والجن لا يستطيعون حملها حتى يصل جورج غالوي الي اعماق الارض عند الارض السابعة ثم يعود فيضربانه مرة اخرى وهكذا ، ثم تتم حملة سب وشتائم ضده ، ثم وكما تقول رواية اخرى يسلط عليه ثعبان غريب جدا يسميه محمد تنين فيقول كما جاء في صحيح الترغيب للالباني (( والذي نفسي بيده إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا ، أتدرون ماالتنين ؟ تسعون حية لكل حية سبع رؤوس يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة )) وبحسبة بسيطة كما حسبنا من قبل في موضوع يأجوج ومأجوج واكتشفنا كوارث حسابية ، نحسب هذا الحديث ، معنا 99 تنين × 90 حية = 8910 حية × 7 رؤس =62370 رأس ينهشون جورج غالوى لعدم اجابته على الاسئلة الثلاثة داخل القبر المفروش بالنار ، وما جوروج غالوي الا مثالا لكل من مات ولم يؤمن بمحمد مثل اسحاق نيوتن مكتشف الجاذبية وغيرها من الاكتشافات المفيدة وغاليليو الذي اكتشف كروية الارض بالرغم من أنه لم يعرج به الى السماوت مثل محمد الذي صعد الى السماوات ولم يلاحظ كروية الارض واكتشفها غاليليو الجالس على الارض وسنتحدث عن ذلك لاحقا ، وكذلك كل العلماء الذين افادو البشرية ضربهم منكر ونكير بمرزبة ضخمة وتم تسليط 26370 رأس ثعبان لعضهم به ومازالو يعانون في قبورهم حتى الان من المرزبة الضخمة جدا لمنكر ونكير ومن التنين المحمدي الغريب الشكل جدا ، الا أن جورج غالوي مازالت عنده فرصة للنجاة من عذاب القبر أن دخل الاسلام حتى وان توقف عن مساعدة الفلسطينيين ، طبعا هناك تناقضات رهيبة جدا في كلام محمد عن عذاب القبر ولكن ليس هذا محل بحثنا الان ، فقط ننوه الى احد تلك التناقضات ، فمثلا نحن لا ندري هل سيتوقف منكير ونكير عن الضرب بالمرزبة الضخمة حتى يتسنى للتنين بالقيام بعمله في تعذيب الميت ؟ أم أن التنين سيقوم بعمله بالتوافق مع المرزبة وبالتنسيق مع منكر ونكير ؟
والان حتى لا يطول منا الموضوع فلنأخذ جولة سريعة ومختصرة مع احاديث محمد عن عذاب القبر وسنرى العجب .
موجبات عذاب القبر
طبعا عرفنا سابقا أن سبب عذاب القبر هو عدم الاجابة على الثلاثة الاسئلة ، ولكن هنا نرى كلاما مغايرا وهو يدل على مدى التناقض في كلام محمد ، فالعذاب هنا سيكون بسبب غريب جدا وهو البول واليكم بعض الاحاديث
1-أكثر عذاب القبر من البول
2، تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
3، تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
4، تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
5،تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
6، تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
7،عامة عذاب القبر من البول
8، أكثر عذاب القبر من البول
9، تنزهوا من البول ، فإن عامة عذاب القبر من البول
10 ، تنزهوا من البول ، فإن عامة عذاب القبر من البول
فهذه عشرة روايات تدل بشكل واضح أن البول هو السبب الاول في عذاب القبر
ايضا اذا بكى اهل الميت عليه سيتم تعذيبه وهو من الغرائب فما ذنب الميت ببكاء اهله لذلك رفضت عائشة هذا الحديث ولكن المسلمون رفضو كلام عائشة ولم يبالو بقولها واصرو على الحديث واهملو كلام عائشة ، وكما جاء في صحيح البخاري و صحيح مسلم ) الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ) وتكذيب عائشة لهذا الحديث موجود في عدة كتب منها صحيح البخاري .
محمد يرى موسى في القبر
وهو من طرائف محمد علما بان لا أحد حتى الان يعرف مكان قبر موسى حتى اليهود لا يعرفون قبر موسى لكن محمد حدد مكانه عند الكثيب الاحمر وهو وصف طريف جدا مثلما تسألني عن مكان في الصحراء فاقول لك أنه بجوار حجر ، وطبعا الصحراء مليئة بالاحجار وهو بالضبط مثلما اشار محمد بقوله عند الكثيب الاحمر :
1،مررت على موسى وهو يصلي في قبره . وزاد في حديث عيسى : مررت ليلة أسرى بي صحيح مسلم
2، أتيت - وفي رواية هداب : مررت - على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر . وهو قائم يصلي في قبره صحيح مسلم
والغريب انه وجده في السماء بعد صعوده الى اعلى ولا ادري كيف ترك موسى قبره وصلاته وسبق محمد الى السماوات ،
لن ينجو احد من ضمة القبر
الغريب أن محمد بعد كل الروايات التي ذكرها عن التمييز بين الكافر والمؤمن في القبر الا اننا نجده في رواية اخرى لا يستثني احدا من عذاب القبر في تناقض غريب مع ما سبق فيقول : لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا منها هذا العبد الصالح(يعني سعد بن معاذ(
محمد يسمع عذاب القبر
1، ان هذه الامه تبتلى في قبورها فلولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع
2، لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر صحيح مسلم
3 ، كنا نمشي مع رسول الله ، فمررنا على قبرين ، فقام ، فقمنا معه ، فجعل لونه يتغير ، حتى رعد كم قميصه ، فقلنا : ما لك يا رسول الله ؟ فقال : أما تسمعون ما أسمع ؟ فقلنا : و ما ذاك يا نبي الله ؟ قال : هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين قلنا فيم ذلك ؟ قال : كان أحدهما لا يستنزه من البول ، و كان الآخر يؤذي الناس بلسانه ، و يمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل ، فجعل في كل قبر واحدة فقلنا : و هل ينفعهم ذلك ؟ قال : نعم ، يخفف عنهما ما دامتا رطبتين صحيح الترغيب للالباني
لا ادري لماذا لم يسمع قبل خبر اليهودية ولا يفوتنا سؤال محمد لأصحابه بقوله ( ألا تسمعون ما أسمع ؟ ) وهو يعلم يقينا بأنهم لا يسمعون شيئا ، وانا اؤكد بأنه هو الاخر لا يسمع شيئا ، والغريب أن هذه الخاصية لم يمتلكها محمد الا بعد أن اخبرته المرأة اليهودية بعد ان ظل أكثر من 13 سنة كاملة لا يدري شيئا عن عذاب القبر !
الميت يشعر
رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - متكئا على قبر ، فقال : لا تؤذ صاحب هذا القبر - أو لا تؤذه ) الالباني
الميت يسمع ويرد السلام
ما من أحد يمر على قبر أخيه المؤمن فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه الشوكاني (صحيح )
طريقة غريبة للتخلص من عذاب القبر
وهي غرس فسيلة خضراء على القبر فيتوقف العذاب طالما الفسيلة خضراء فأذا يبست عاد العذاب كما جاء في صحيح البخاري
أنه مر بقبرين يعذبان ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بنصفين ، ثم غرز في كل قبر واحدة ، فقالوا : يا رسول الله ، لم صنعت هذا ؟ فقال : لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا .
وفي رواية اخرى قال :
فدعا بجريدتين من جرائد النخل ، فجعل في كل قبر واحدة فقلنا : و هل ينفعهم ذلك ؟ قال : نعم ، يخفف عنهما ما دامتا رطبتين
سماع البهائم لعذاب القبر
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في حائط من حوائط بني النجار فيه قبور منهم قد ماتوا في الجاهلية فسمعهم [ وهم ] يعذبون فخرج وهو يقول استعيذوا بالله من عذاب القبر قالت قلت يا رسول الله وإنهم ليعذبون في قبورهم قال نعم عذابا تسمعه البهائم
والحقيقة اننا نلاحظ تفسيرات لطيفة وطريفة لعلماء المسلمين واتباعهم عن كيفية سماع البهائم لعذاب القبر ومقارنة عذاب القبر بصوت الرعد والصواعق وغيرها ، وهي اقوال طريفة بل ومضحكة في بعضها ولا لوم فطالما ان العنوان طريفا فالشرح سسيتسم بنفس الطرافة ، ونحن نعرف أن الحيوانات حساسة جدا للاصوات وتنزعج منها وبأمكانك اجراء تجربة بسيطة باسماع القط او الكلب او الحمار او الحصان صوتا وتنظر اليه فستجده يتفاعل بسرعة مع ذلك الصوت ، وهذا دليل على انه لم يسمع سوى ذلك الصوت فكيف به وهو يسمع اصواتا ضخمة جدا وعالية جدا لمليارات من الناس وهو يعذبون في قبورهم دون ان يبدي ذلك الحيوان اي رد فعل اطلاقا ، فأن كان هولاء تعمدو بتغييب عقولهم وايداعها لدى الاساطير والخرافات فهم احرار فيما فعلو في انفسهم أما ان يطلبو من الغير بأن يفعلو نفس فعلتهم ويتبعون الخرافات فهذه كارثة .
رواية طريفة جدا لعذاب القبر
عن العوام بن حوشب قال : نزلت مرة حيا ، وإلى جانب ذلك الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها قبر ، فخرج رجل رأسه رأس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ قالت : كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ ! فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر
ختاما هذا غيض من فيض مع العلم انني سوف اؤلف كتابا كاملا عن هذا الموضوع لأن الموضوع فيه الكثير والكثير من التناقضات والخرافات والاكاذيب والطرائف والغرائب ولقد حاولت هنا الاختصار قدر الاستطاعة حتى لا يطول الموضوع ومع ذلك فقد طال اكثر مما كنت اريد وأقول لكل من كان به ذرة عقل كيف تسمح لنفسك بالايمان بمثل هكذا تناقضات وخرافات وكيف تسلم عقلك الذي انعم به الله عليك للخرافة والاسطورة وتحشوه يالاكذوبة ، واعلم أن لا احد قبل محمد ذكر عذاب القبر فلا اليهود ولا المسيحيون ولا غيرهم ذكر عذاب القبر ولا يوجد في التوراة ولا في الانجيل ولو اشارة من بعيد لما يسمى عذاب القبر (علما بأنني لا اؤمن بأن هذه الكتب من عند الله ) ولم يذكر اي احد من الانبياء ولو كلمة عن عذاب القبر ، أن عذاب القبر بدعة محمدية خالصة انفرد بها من دون العالمين بعد أن اقتبسها من العجوز اليهودية فظن انها عقيدة عند اليهود فتبناها بعد ان وضع صبغته عليها ، وهو الذي تبنى كل شئ عند اليهود ابتداء من تحريم الربا وحتى نجاسة الكلب اقتبسها من اليهود ، هذه هي الحقيقة التي لا مفر منها ولا مهرب ولا يوجد في الحقيقة شئ اسمه عذاب القبر ولا يوجد شئ اسمه الثعبان الاقرع كلها خرافات واكاذيب لا وجود لها ابدا
علي سعداوي
التعليقات (0)