طبية الباحة
مواعيد متأخرة , وأخطاء طبية متكررة قاتلة في أحيان كثيرة , تشخيص خاطيء وأمراض لا يتم تشخيصها , حالات يتم تحويلها إلى مدن مجاورة إرهاق للأسر وتكاليف سكن وإقامة يتحملها ذوو المريض , وكل ذلك بسبب رداءة الخدمات الصحية بمنطقة تسقط سهواً من خارطة المشاريع التنموية والخدمية الكبرى !
منطقة الباحة الحالمة الجالسة على عرش الأماني والأحلام المتوسدة الالام والأحزان تحلم بمدينة طبية تخصصية متكاملة تخدم محافظاتها والمحافظات القريبة منها , فالباحة فضلاً عن تميزها بالطبيعة البكر تتميز بهجرة سكانية عالية , يهاجر أبنائها بحثاً عن عمل أو علاج أو تعليم وفي ذلك دراسات وأبحاث ازدحمت بها أرفف المكتبات دون أن يلتفت لها السيد المسؤول .
مستشفى الملك فهد بالباحة المستشفى المرجعي الوحيد بالمنطقة متميز بضعف الإمكانات ومتخصص في غياب التخصصات النادرة والتخصصية مواظب على تأخير المواعيد وكل ذلك بسبب الضغط المستمر عليه فضلاً عن رداءة التخطيط وسوء الإدارة المتخصصة , ولو كان هناك مستشفى مركزي يستقبل الحالات متخصص في تقديم العلاج للحالات الطبية النادرة والتي بحاجة لعلاج متخصص لما تحول مستشفى الملك فهد من مستشفى يعول عليه إلى مستشفى يتم الهرب منه إتقاء خطاء طبي قاتل أو موعد لا يأتي الإ بعدما يٌسأل صاحب المرض في قبرة من ربك وما دينك وما نبيك !.
وجود مدينة طبية بالمنطقة ضرورة ملحة خاصة إذا علمنا أن نسب المرضى المصابين بامراض مستعصية في تزايد مستمر و يشكلون ضغط وبشكل مستمرعلى مستشفيات المدن المجاورة وأسال الإحصاء الطبي إن كان من يقومون عليه يعلمون ؟ ...
التعليقات (0)