طبول الحربه الاهليه فى سوريا تدق

حذر وزير الخارجية المصري محمد عمرو الاربعاء في بيان من اندلاع حرب اهلية في سوريا اذا ما تم تسليح المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية المصري ان تسليح المعارضة وجناحها العسكري الجيش السوري الحر المؤلف بأكثريته من المنشقين عن الجيش النظامي، "
واعلن المجلس الوطني السوري ابرز هيئات المعارضة، الاسبوع الماضي انه يريد تنظيم تسليم الاسلحة المرسلة الى المتمردين السوريين، بواسطة "مكتب عسكري" انشىء اخيرا.
وقال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري "نعرف ان بلدانا اعربت عن رغبتها في تسليح الثوار. وقد اراد المجلس الوطني السوري عبر المكتب العسكري، تنظيم تدفق الاسلحة لتجنب حصول عمليات تسليم اسلحة مباشرة من دول محددة".

واعرب عدد من البلدان العربية عن تأييدها تسليح الجيش السوري الحر الذي يدعم بالاسلحة الاحتجاجات على نظام الرئيس بشار الاسد في اطار عسكرة متزايدة لحركة الاحتجاج التي انطلقت قبل نحو عام تقريبا.
وتستبعد هذه الفكرة رسميا البلدان الغربية التي تتخوف من اختلاط عناصر القاعدة بالمتمردين.

واكد البيت الابيض ان تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة من اعمال العنف واعترف بأن ذلك هو احد ابرز الاسباب التي تحول دون ادراج موضوع تسليح المعارضة في جدول اعمال البيت الابيض
وبذالك تكون المؤمره على سوريا قد اكتملت بأيادى عربيه وسوريا وخرجت الثوره السوريه من ثوره سلميه الى ثورة انقلاب على الحكم وتفقد بذالك الثوره السوريه التعاطف العربى بعد ان يصورها النظام السورى على انها انقلاب شبيحه على النظام  ولان ليست لامريكا اى مصالح فى سوريا لانجد الدور الامريكى ملحوظ بل هو على استحياء حتى لانقول نحن العرب ان امريكا تؤيد بشار وحكومته