طاولة لعبة الأنتخابات

تبعثرت اوراق اللعبة الانتخابية , العثرات التي فرشت طاولة السياسيين لم تكن ذاتها التي وصل صداها مجلس الأمن الدولي و المكتب البيضاوي في البيت الأبيض و المحافل السياسية , ناهيك عن القلق الذي ساد في الأوساط الشعبية على المستوى الداخلي و تناحر السياسيين على مقاعد كركوك ومن من تلك المتفرعات في التكوين العراقي , ولا ان تكون القائمة المفتوحة و التي تجرعتها اغلب الكتل السياسية بصعوبة مشكلة عاثرة, بل ظهرت الأوراق المخفية من تحت الطاولة , توزيع المقاعد على المحافظات و اهمال اصوات الناخبين خارج الوطن و المهجرين,,

المتابع و العارفين في اعدادات مسميات مستلزمات الأنتخاب , انه كل عراقي وصل سن الأنتخاب له الحق في الأنتخاب اينما كان و المفوضية للأنتخابات تعلم ذلك , فلما لم يحسب حسابهم و لما لم تهيء لهم استعدادات مشاركتهم في الأنتخابات, لِمَ لم تجتهد الحكومة في توفير مستلزمات مشاركة هؤلاء في الأنتخابات القادمة ؟؟؟؟
هناك اطراف تستفيد من اصوات الناخبين المهجرين و اطراف اخرى تتضرر, هناك من تعمّد تجاهل حقوق المهجرين في التصويت و هناك من تعمد تأخير موعد الأنتخابات للأصرار على احتساب أصوات تلك الشريحة المغيبة , المتعمدين يحاولون تمرير الزيادة المشكوك فيها في تعداد سكان بعض المحافظات, و المناصرين لحساب تلك الأصوات يحاولون التعويض من خلال استغلال مشاركة تلك الأصوات..اين حقيقة الخلاف , هل هي في تقاسم المقاعد الجديدة ام في اوراق مازالت تنتظر دورها تحت الطاولة...