مواضيع اليوم

طالبوا بعقد إجتماع لمجلس الوزراء في الأغوار

kouldoun zaraa

2011-06-08 18:40:53

0

طالبوا بعقد إجتماع لمجلس الوزراء في الأغوار


خلال ندوة عقدها تحالف السلام الفلسطيني ونادي الاسير الفلسطيني

طوباس – حكم الخراز

عقد في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس في قاعة المجلس القروي في عين البيضاء لقاءً سياسياً نظمه تحالف السلام الفلسطيني بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني في الذكرى ال 44 للنكسة،وقد ناقش اللقاء واقع الأغوار والإستهداف الإسرائيلي المستمر فيها.

وفي البداية وقف المشاركون على انغام السلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم رحب محمود صوافطة رئيس نادي الأسير الفلسطيني ورئيس لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة بالحضور والمتحدثون، وقدم صوافطة شرحاً عن أهم المواضيع التي تم طرحها خلال اللقاء، قائلاً إن الأغوار الفلسطينية هي ثابت من ثوابت شعبنا ولا يمكن التنازل عن ذرة تراب منها،كما إستعرض أهم مجرياتالاحداث التي يخلقها الإحتلال بحق البشر والثمر والحجر في المنطقة والتي تهدف إلى طرد أهلها منها في مقدمة لضمها وتهويدها.

ومن جانبه شكر مصطفى فقها رئيس المجلس القروي المؤسسات القائمة على عقد هذا اللقاء وطالب بإستهداف الأغوار بمزيد من الانشطة والبرامج المثيلة والتي من شأنها ان تدعم صمود أبناء المنطقة فيها.

بدوره إستعرض نضال فقها المدير التنفيذي لتحالف السلام الفلسطيني الخطر الناجم عن المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الأغوار وأثرها على فرص تحقيق السلام، قائلاً إن تحالف السلام الفلسطيني يتبنى سياسية السلطة الوطنية الفلسطينية ويدعم برنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي، ويؤكد أن رؤية حل الدولتين هي القابلة للتطبيق، قائلاً إن التعنت الإسرائيلي الواضح والممارسات العتسفية على الارض بحق ابناء الشعب الفلسطيني هي التي تُقوض تحقيق أي حل مستقبلي، وقد أشاد بالمبادرة الفرنسية الأخيرة، مقدراً دور القيادة الفلسطينية بالمسارعة بقبولها وإحراج الإحتلال الذي يثبت يوماً بعد يوم بعدم رغبته الحقيقية بالسلام، وطالب فقها بضرورة صيانة الدم الفلسطيني، قائلاً الدم الفلسطيني يجب ان يبقى والجهد الفلسطيني يجب ان يبقى، في دعوة لتوحيد الجهود والوسائل وتنسيق المواقف على طريق تحقيق أهداف شعبنا.

وقد إستعرض مروان طوباسي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية الواقع السياسي في المنطقة، وأهمية الأغوار الفلسطينية بإعتبارها العمق الإستراتيجي للدولة الفلسطينية المقبلة، وقال ان الأغوار تواجه في الفترة الاخيرة أبشع حملة إستهداف في محاولة لطمس الهوية الثقافية والوطنية والسياسية فيها.

وقد قال طوباسي إن الأغوار تشكل إمتداداً جغرافياً وديمغرافياً للأراضي الفلسطينية، وانها تحظى بإهتمام كبير من قبل القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني دائم السؤال عن التطورات في الأغوار، وأن الموقف الرسمي الفلسطيني المطلق بهذا الخصوص هو أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية إلا والأغوار والقدس جزء منها، وهذا ما أقرته لنا الشرعية الدولية.

وقد قال المحافظ إن السيد الرئيس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية تعطي الأغوار الأهمية التي تستحقها، حيث أن هذه المنطقة كانت في السابق مهمشة ومتوزعة إدارياً على ثلاثة محافظات، مما بدد الجهد واضعف القدرة على متابعة شؤون المواطنين وقضاياهم، حيث تم مؤخراَ إقران إسم الأغوار الشمالية بإسم المحافظة وتم فتح مكتب فرعي للمحافظة في الأغوار لمتابعة قضايا وهموم المواطنين فيها عن قرب.

وقد تحدث نهاد أبو غوش عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة الإعلام للجبهة الديمقراطية عن الأهمية الكبيرة للاغوار وضرورة تحشيد كافة الطاقات والجهود من أجل تدعيم صمود أهلها فيها، قائلاً إن الأغوارتشكل حوالي ثلث الضفة الغربية من حيث الجغرافيا مما يعني إستحالة قيام اي دولة قابلة للحياة بدونها.
وقد طالب بضرورة تصنيف منطقة الاغوار بمنطقة تطوير"أ" ووضع خطة عمل ناظمة وموحدة ينخرط بها كافة القوى والمؤسسات من أجل الرد على الهجمة الصهيونية المتطرفة فيها.

وقد قال حكم طالب عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي إن أهلنا في الأغوار على خط المواجهة الاول، ويصارعون الإحتلال بصمودهم الأسطوري وتمسكهم بالحقوق الوطنية والتاريخية، بإعتبار الأغوار الإمتداد الطبيعي لأرضنا المحتلة.

وقد شرح علي عامر ممثل وزارة الجدار والإستيطان الاخطار المحدقة بالأغوار الفلسطينية والتي تتعرض لعملية تهويد مستمرة، وقال إن هناك يومياً عملية توزيع إخطارات بالهدم وقطع الطريق للوصول للقسم الاكبر من الاغوار والتي تشكل حوالي 26.6% من مساحة الضفة الغربية ، وقد شرح عامر موقف القيادة الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس الفلسطيني بقوله أن الاغوار خط احمر ولا يمكن القبول بدولة بدونها، كما انه لا يمكن القبول بأي وجود إسرائيلي في الاغوار ولا يمكن الحديث عن أي تبادل للأراضي فيها.

وقد أكد عامر على إصرار السلطة الوطنية ومؤسساتها الرسمية بضرورة إعادة بناء أي منشأة يتم هدمها ، حيث تم تخصيص مشروع لدعم التجمعات البدوية من أجل توفير الحد الادنى من مقومات الصمود.

وقد أشاد المتحدث عن لجان الاسرى في مناطق ال48 الاخ أبو سامر عن ضرورة تعزيز أطر التواصل بين أبناء الشعب الواحد، معرباً عن سعادته بلقاء أبناء الأغوار الفلسطينية، قائلاً إنا نشعر قولاً وفعلاً اننا ابناء لهذا الشعب الصامد فوق ارضه، وقد حيا صمود أهالي الأغوار امام ما يتعرضون له من إستهداف مستمر يهدف لإقتلاعهم من أرضهم.

وقد إستعرض غسان دغلس والذي شارك في اللقاء رغم إصابته بكسور جراء إستهدافه من قبل قوات الإحتلال أثناء مشاركته في فعاليات تضامنية مع الاهالي في منطقة نابلس أهم الإجراءات التعسفية اليومية المتكررة بحق المواطنين في الأغوار، وطالب بتجميع الجهود من اجل دعم صمود المواطنين في المنطقة.

وقد إستعرض فتحي خضيرات عن مركز معا التنموي وحملة انقذوا الأغوار واقع الإستيطان في الأغوار قائلاً إن أكثر من 65 الف مستوطن تم جلبهم للمنطقة يسيطرون على نصف مساحة الأغوار البالغة 4800كم، حيث يعمد الإحتلال على تقديم إمتيازات كبيرة للمستوطنين في الأغوار، كما تلزم الحكومة الإسرائيلية كافة الشركات العاملة في قطاع الإتصالات والكهرباء على تقديم خصومات بنسبة 70% للمستوطنين، وأضاف هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وقد اشاد خضيرات بجهود السلطة الوطنية الفلسطينية بدعم صمود المواطنين في المنطقة لمواجهة المخططات الإسرائيلية.

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !