تحرك الرأي العام في السعودية، استجابة لحملة قادها الهلال الأحمر السعودي على إثر وفاة طالبة في بريدة، منعت إدارة مدرستها الهلال الأحمر من إسعاف حالتها بعد وصولهم، بسبب "تحفظات اجتماعية"، واعتذار بازدحام المكان بالطالبات.
ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي أقصيت فيها جهة إنقاذ أو إسعاف بسبب "العادات الاجتماعية"، إذ منعت مديرة مدرسة ثانوية بجدة رجال الدفاع المدني والإسعاف من الدخول بعد أن تلقوا بلاغا طارئا من المدرسة، وكانت إدارة التعليم أكدت أن المدرسة بها منسقة صحية ووحدات صحية كفيلة بمتابعة الأمر، فيما انتقد الدفاع المدني في جدة تصرف إدارة المدرسة وحرر محضرا بالحادثة، وفقا لما نشرته الحياة اللندنية.
جدير بالذكر أن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، شدد على أنهم لا ينتظرون إذنا من أي شخص، كائنا من كان لمباشرة أعمالهم الإنقاذية أيا كانت طبيعتهـا، وأضاف أنهم مخولون لاستخدام القوة في حال تمت عرقلتهم أو اعتراض طريقهم حتى وإن وصل الأمر إلى كسر الأبواب المغلقة.
وكشف التويجري عن حالتين منع فيها رجال الدفاع المدني من مباشرة الحرائق، وتم استخدام القوة مع المعترضين وطبقـت عليهم الأنظمة.
المصدر: العربية
اهم شيء التقاليد والعادات والدين .. اما الانسان فطز فيه .. خصوصا اذا كان امرأة ..
ان يعيش الانسان حياة البداوة في القرن الحادي والعشرين فهذا هو العجب العجاب ..
قبل ايام نقلنا قرارا من وزارة الصحة السعودية .. يدعو الى منع معالجة المرأة دون وجود محرم ..
الخبر اعلاه يؤكد احتقار المجتمع السعودي للمرأة ..
هل هناك جريمة اكبر من هذه؟
التعليقات (0)