مواضيع اليوم

طاغية دمشق يرسل دباباته إلى مدنية دير الزور الآمنة والتي تبعد 600 كم عن جبهة الجولان المحتل!

لارا باب توما

2011-06-13 22:15:00

0

لماذا لم يفتح طاغية دمشق حدود الجبهة منذ العام 1967؟ لا أحد من داخل سوريا أو خارجها يستطيع دخول القرى السورية في القنيطرة القريبة من جبهة الجولان المحتلة حتى لو كان له أصدقاء أو أقارب تعيش هناك عليه الحصول على إذن يحرر خطيا من السلطات الأمنية للسماح له/لها/لهم بدخول تلك المناطق المطلة على جبهة الجولان المحتل , و طبعا بعد تحقيق و سين وجيم مطول! الجميع يعرف بأن لا القطط ولا الطيور ولا حتى الذباب يستطيع دخول هذه المناطق من شدة القبضة الأمنية والإستخباراتية التي حمت حدود العدوة إسرائيل منذ العام 1967 عندما سلم الجولان لها من دون مقاومة وأعلن عن سقوطه قبل أن يسقط فعليا والجميع يعرف من كان وزيرا للدفاع في تلك الفترة! على كل حال, البيت الأبيض أعلن منذ مدة أن ما يجري الآن على الجبهة ليس إلا تصديرا للأزمة الخطيرة التي يعيشها طاغية دمشق و للأسف أخواننا الفلسطنيين المغرر بهم عاطفيا يدفعون الآن ثمنها بدمائهم الزكية! كان بالأحرى إرسال الشبيحة والمخابرات والدبابات والعتيد والعتاد و القناصة والجيش الذي يحاصر بانياس وحمص ودرعا وتلبيسة وجاسم و جسر الشغور إلى جبهة الجولان المحتل و تفريغ نيران الرصاص الحي والبارود في قلوب الأعداء المحتلين الصهاينة بدلا من تفريغه في قلوب ورؤوس أحبائهم وأخوتهم من المواطنين العرب السوريين..... وفي هذه الليلة وصلت دبابات وعتيد وعتاد وشبيحة طاغية دمشق إلى مدينة دير الزور الآمنة التي تبعد 600 كم عن جبهة الجولان المحتلة لممارسة القتل و الإرهاب الذي يقوم به نظام دكتاتوري مجرم موتور (بفتح الميم) فاسد إلى النخاع و معزول دوليا وفاقد لكل المقومات الشرعية والأخلاقية بحق مواطنين سوريين عزل! وكما قالت البارونة الأوروبية كاترين آشتون وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي بأن سوريا وشعبها المظلوم تحكمه عصابة مافيا بقوة النار و الرصاص وبغطاء من فيتو الديكتاتور الشيوعي الصيني و من فيتو زعيم المافيا الروسي المجرم بوتين! أنا لا أدافع هنا عن فرنسا وبريطانيا الإستعماريتين ولا عن إمبريالية أمريكا, لكن في السياسة يكمن الدهاء والحنكة والبراغماتية ولا مكان للعواطف لأن حلبات السياسة لا يوجد فيها أعداء دائمين أو أصدقاء دائمين!!!!
 
 
 
 
 
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !