طاعة النبي غير ملزمة للمسلمين في العصر الحديث ...؟
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4283032232404&set=o.218005221548492&type=1&theater
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ = طاعة الله يعني إتباع أوامر كتابه المنزل المعجز و طاعة الرسول تعني إتباع الرسالة التي عصمه الله في إبلاغها إلى الناس كافة و طاعة ولي الأمر تعني طاعة من يتولى تنفيذ أوامر الله و نواهيه المنزلة في الكتاب المعجز الذي هو القرآن = الطاعة لا تكون إلا لله وحده دون شريك و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..؟
أنت لا تقصد طاعة الرسول بوصفه مبلغا لرسالة بل تقصد "كلامه النبوي " بوصفه بشرا استجاب لتعاليم الرسالة المكلف بإبلاغها في زمنه و حضارته و التي قد يخطئ و يصيب في الاستجابة لتعاليم الرسالة المعجزة ، وهو ما جعل الله يخاطبه بوصف "النبوة"كلما أخطأ في الاستجابة لتعاليم الرسالة من مثل قول الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزو
اجك ، و قد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حرق و إتلاف ما دون في حياته لعلمه بنسبية ما قاله و ما فعله و بعدم صلوحية كلامه لأي زمن آخر ما عدا زمنه عليه السلام = فعلا اتباع الكلام النبوي في العصر الحديث يقودنا حتما لمعصية الله وهو ما يفسر تخلف أمتنا في العصر الحديث بسبب تمسكها "بالكلام النبوي " و هجرها لكلام الله الأزلي الصالح لكل زمان و مكان عكس كلام البشر الذي لا يصلح إلا للزمن الذي قيل فيه ..؟
هو - عليه السلام - لا يخطئ في تبليغ رسالة الوحي المعجزة لأنه معصوم في تبليغها قال تعالى :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) المائدة/ 67 .
و المؤمنون في عهده و في غير عهده مأمرون بطاعة الرسول بمعنى طاعة الرسالة ، و إن أخطأ بوصفه نبيا / بشرا فلا تجب طاعته و قد تسبب ذات مرة في إتلاف صابة التمر بسبب اتباع المسلمين له في رأي رآه و قد قال عندها : أنتم أعلم بأمور دنياكم / كما أن المسلمين في عهده لا يمكن أن يحرموا ما أحله الله لهم كما فعل هو بمنطوق القرآن .. فالطاعة ملزمة للرسالة و كذلك طاعة ولي الأمر ملزمة في الاستجابة لأوامر الله و نواهيه و إلا تسقط طاعة ولي الأمر إن خالف أمر الله ..؟
أما عن سؤالك فقد أجاب الله عنه و الله يخبرنا أنه قد أنزل كتابه تبيانا لكل شيء و تفصيل كل شيء و ما فرط الله فيه من شيء قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
صدق الله العظيم
التعليقات (0)