لا تبحثوا عن سليم حسن فقد طار إلى أشكانيا وهو يلبس ريشا أحمر وأخضر وأصفر وأسود وبنيا ...خمسة ألوان تنتمي إلى أعشاش مختلفة حتى يهرب من الأخضر إلى الأصفر وإذا لزم الأمر فسوف يطير إلى الأسود ...لقد صنع شبكة يقع فيها كل أفراد العش الأخضر ليصيدهم العقاب الأسود كل يوم ويأكل منهم فريسته المكتوفة الأجنحة ...وسوف ينجو (سالما) غانما هو وملك الشعب الأخضر وحراس مملكة الخضر....وظهر الديب ليدافع عن ملك الخضر وهو يعلم أن جلسة أو اثنتين في محكمة (ظالم حرب خميس) تكفيان لأن يدخل الملك في حفرته الأخيرة لا بريئا ولا مدانا ويفوز هو بعشرة دنانير ...ومن ذا الذي سوف يحصل عل وثائق الحكومة وأمين السر يخفيها في قبو المجلس؟ ولا تنس أنه في غرفة الأمن العام تخفى أو تحرق الوثائق؟...إن الذين يعلنون أنهم كانوا أمناء الخزانة ما زالوا يحتفظون بالمفاتيح ...لم تسقط من أيديهم ....وضاعت الدماء بين القبائل وأخفيت المسروقات في كهوف الغسيل ...غسيل الأموال وقذارات السياسة وأكفان العدالة ....دفنت حين دفنت جثث الشعب الأخضر ولكن في صحراء بعيدة
التعليقات (0)