طارق عزيز . وزير خارجية العراق ..

 عشائر الكرك في جنوب الاردن توافق على دفن الرفيق طارق عزيز باحدى مقابرها

طارق عزيز الشخصية التاريخية البارزة التي حظي من خلالها بتقلد الكثير من المراكز القيادية والدبلوماسية في حزب البعث العربي الاشتراكي الصدامي  الحاكم في العراق والذي فاق الاربعة عقود .

انه واثناء الاتفاقية السرية  الايرانية الامريكية في احتلال العراق الذي يشكل الخطر الكبير على ما يسمى بالدولة الاسلامية الايرانية الكاذبة وكيان دولة اسرائيل مجتمعتان , قامت  الدول العربية كافة بالتعاون مع تلك الدولتان الهزيلتان بالقضاء على البنية التحتية للجمهورية العراقية بأبعادها وتفكيك النسيج المجتمعي لمكون الشعب العراقي الواحد  ومن ثم العمل على احتلال بغداد اولا بهدف اسقاط النظام الحاكم , حيث قامت ايرانية المتعاونة مع الغرب بالاشتراك –على- انزال حوالي 70000  الف مقاتل  من الجو في مطار صدام الدولي والمناطق المحيطة به حيث قام الجيش العراقي بذبح حوالي 40000 الف ايراني وامريكي داخل المطار وعندما استفحلت وانتصرت  القوات العراقية بالمعركة الداخلية للمطار قررت الدولتان المتامرتان على ضرب المطار وكافة المناطق المحيطة به بالنووي المصغر حيث تم القضاء حينها على غالبية الجيش العراقي النظامي .

القادة العراقيون كانوا وقتها يدافعون عن مداخل العاصمة بغداد ووسطها  حيث كان يقود اغلب المعارك الرئيس صدام ومساعديه وكذلك ارفيق قصي والرفيق عدي حيث اضطر كل منهم بالعمل دون الرجوع للقيادة بسبب  انقطاع الاتصالات والمواصلات وقلة الامدادات العسكرية الى ان تحول الدفاع الى حرب شوارع علما من ان القائد صدام كا يقود تقريبا ال 350 مقاتل ويدافع عن العاصمة بالداخل اذ حان اثناء المعارك الضارية داخل بغداد اذان العصر فقرر الرئيس القائد ان يأمر بدخول احد المساجد في شارع فلسطين لأداء فرض الصلاة  وعندما علم الاعداء عن وجوده مع قواته داخل المسجد اطلقوا قنابل من غاز المخدر وبعد ساعتين تم القبض عليه داخل المسجد هو ومن معه فوضعوه بمكان لا يليق به زورا وبهتانا معتقدين هؤلاء  من ان عقولنا كعقولهم المتخلفة ستصدق افعالهم المشينة  .

السيد الرفيق طارق عزيز عضو مجلس قيادة الثورة كوزير للخارجية  الذي تم حبسه في معتقل الناصرية بالعاصمة بغداد حينها اذ قضى العقد والنيف من الزمان معتقلا  احبه الله تعالى واختاره لأن يصبح حيا الى جانب رفيقه صدام .

علم الان وقبل دقائق من مصادر مقربة من ان الرفيق طارق عزيز تمت الموافقة على نقل جثمانه الطاهر من بغداد بواسطة طائرة اردنية يقلها فريق طبي ومسؤولين عراقيين بالاضافة الى البعض من طاقم السفارة الاردنية هناك كما علم من ان رئيس بلدية الفحيص اوعز للحكومة الاردنية  عن عدم رضى الغالبية  في مدينة الفحيص في  دفن الرفيق عزيز تاما , حيث علم ايضا من مصادر مطلعة من ان ابناء عمومتنا في مدينة الكرك مصرين على دفنه في مقابر مدينة الكرك الابية في جنوب الاردن .

بقلم / عادل القرعان . عضو وقيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي

00962799334050

اربد – الاردن