طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... لقد قضى هذا الرجل مع صدام حسين زمناً ومع العراقين أيضا ولانعلمُ ماهية الحقائق في محاكمته لأنه الجميع يُدرك كيف تَمت محاكمة صدام حسين والاخرين لهم أخطاءهم وعيبوبهم .....وماخفي كان أعظم . السؤال الذي يجول في الخواطر اليوم ماذا فعل المالكي للعراقين...؟ولماذا يصرح بتخفيض راتبه هل سمع صوت الفقراء من العراقين وطنطنَ عويل الأراملِ طبلة أذنه وهذا هو المستحيل ...؟وانه لن يُرشح نفسهُ لولاية ثانية ؟ هل هو أضرب المربوط يخاف السايب..؟ هل أرعبته ثورة الرغيف في مصر ..؟ ام ثورة الياسمين في تونس ...من أين اتى هذا الكرم يا نوري المالكي... اهلِ مكة ادرى في شِعابها . انت تسلقت على راقاب العراقين ودخلت الانتخابات باطلاً . نسألك اليوم مالذي قدمتهُ في الأمس للعراقين نعم لقد كنت نِعمَ القائد في الغفلة عن الأحتيال واباحة دم العراقين وعدم خضوع الفاسدين أداريا للقانون ومنهم وزير التجارة والبرلمانين ومن كانوا أذناباَ لك .... كثر الحديثُ عن التي أهوها والحديثُ عن مواقفكم التاريخية أمامِ العراق كثيرةُ وحدث بلا حرج...كَان لصدام حسين اخطاء عدة .وله أمور طيبة عدة . اليوم يقبع انساناً خدم العراق يوماً ما ومثل العراق في عدةُ منابر دولية...ولم يكن منصبه في تمثيل العراق في المحافل الدولية باطلاً له اخطاءه أي نعم...
ومن وأجبك كعراقي رغم أننا نسينا عراقيتك ... العفو عن طارق عزيز لكبرِ سنه ولم يعد في العمرِ بقية ...أكثيرُ ان عاشَ هذا الرجل أيامه الاخيرة بين أحفاده..عُومل أسواء معاملة في السجن ومازال يتعايش المرض كالعراقين خلف الاسواروهم يعانون ....الفقر والتسول والموت والجوع والاباحة في الدين والدنيا. أعطي العراقين مرة في حُكمكَ عدالة في ميت.... وذكرنا بنخوة الرجال لأننا نسيانها ...العفو عن طارق عزيز ليموت حراً . أن كنتم تسمعون النداء...؟
شيرين سباهي
رئيسة منظمة النسوة النمساوية
التعليقات (0)