النعام |
تغذية النعام |
إن النظام المستخدم في تغذية النعام يتعلق كثيراً بالمواد المزروعة و المتوفرة و بالإمكانات المادية المتاحة حيث يجب أن تتوفر المساحات الكبيرة و المغطاة بالأعشاب الخضراء، إضافة إلى العليقة الجاهزة و التي تشمل الحبوب إضافة إلى المتممات العلفية من معادن نادرة و أساسية و فيتامنيات و أحماض أمينيه. و يتميز النعام بمقدرته على هضم كميات كبيرة و عالية من الألياف في العليقة الجاهزة و التي قد تصل إلى 25% ألياف خام. و تتم تغذية صغار النعام ابتداء من اليوم الأول بعد خروجه من المفقس و الذي يبقى فيه لمدة ثلاثة أيام حيث يتغذى على صفار البيض المتوضع في تجويفه البطني حيث يبدأ في شرب الماء و التهام بعض قطع الأوراق الخضراء الطرية أو المقطعة من البرسيم و الجزر المبشور. |
التكاثر عند النعام |
أفضل موسم للإنتاج هو شهر آذار حتى نهاية تشرين الأول، هذا و يعتبر طول النهار و مدة التعرض للضوء هي العامل المحدد لبداية موسم التربية في المناطق البيئية المختلفة. و عند بداية الموسم فإن الذكور تظهر لوناً محمراً محدداً في قصبة الأرجل والمنقار و حافة العينين و يعتبر مدى استمرار هذا المظهر مرتبط مع درجة النضوج و المقدرة الجنسية في الذكور و تنعكس إيجاباً على مدى الخصوبة في البيض.
|
التعليقات (0)