وما تنتهي من مناوراتها العسكرية حتى تبدأ بأخرى، ولديها من الطائرات الحديثة لا يملكها الا صناع القرار العالمي، زد على ذلك أنواع الصواريخ والمروحيات والدبابات الليزرية والاسلحة المحرمة دوليا كالجرثومية والنيتروجينية والعنقودية والميكروبية وأما الأسلحة النووية ومفاعل ديمونا وامتلاكهم لأكثر من 300 صاروخ نووي خير شاهد على هذا السباق المحموم والذي ابتدأ منذ انشاء الدولة اللقيطة والى يومنا هذا !
مع كل هذا فإنها مازالت تشعر بالقلق والفناء في أي وقت!، بدأ العالم يدرك انها كذبة وخدعة تم التخطيط لها في مطابخ القرار العالمي تحت شعارات (الديمقراطية وحقوق الانسان)، ولعل أول من أدرك هذه الألاعيب واستصغر شأن هذا الغول الوهمي هو الامام الراحل السيد الخميني ( قدس) في مقولته المشهورة (اسرائيل غدة سرطانية يجب ازالتها من جسد الأمة الاسلامية وان هذا الكيان لا يمكنه فعل أي شيء وانه ذاهب الى الزوال)، والحقيقة انها عقيدة راسخة لدى جميع المذاهب الاسلامية بل حتى المسيحية وهو اليوم الموعود الذي يختبئ فيه هؤلاء القتلة المجرمون خلف الحجر والشجر قبل أن يقاتلهم الامام الحجة المنتظر مهدي آل محمد (ص) والسيد المسيح (ع)، اكذوبة اسرائيل الكبرى أرادوا لنا تصديقها خاصة بعدما هيأت كل الأدوات والأسباب بخنوع الحكام
التعليقات (0)