مواضيع اليوم

ضمير غائب تقديرا لِ(هو)

ظلال الفرج

2009-03-12 15:18:01

0

في اللحظة الأخيرة
عبرت نحو الضفة الأخرى
لتلامس جوارحها الحقيقة ....
رغم ما كان منه.. ورغم ما قد قال :
.
.
.

ماذا أصابكِ أدخلي
كيف اشتعلتِ بلحظةٍ
كيف انزلقتِ كزئبقٍ
وحللتِ عُقلةَ مفصلي ؟؟؟

سمراء لا تتجاهلي
قولي أحبُّكَ .. إنّكِ
عند التقاءِ شفاهنا...
لابدّ أنّكِ تفعلي 

قولي أحبكَ إنني ناظرتهاَ
مرسومةٌ
بظلالِ عينكِ تنجلي
وبحُمرةٍ فوقَ الخدودِ خجولةٍ
لا تخجلي

إني أحبكَ ..لا تقولي
قالها
فستانكِ الزاهي كنارِ المشعلِ
وعبيركِ الفضّاحُ أعلنها
بعطرٍ مخملي

إني أحبّكَ.. قالها
نهدٌ لنهدٍ ثائرٍ .. ومكبّلِ

مكتوبةٌ..
حمراءُ فوق أصابعٍ
عشرٍ وعشرٍ عددي وتمهلي

سمراء لا تتعجلي
أنتِ التي اخترتِ الغرامَ بمنزلي
وأنا الرفيقُ وحيثما شاء الهوى
أن يحتوينا لحظة... وبمعزِلِ

...

فتمددي ..تحت الغيومِ وراقبي
كيف استحالتْ غيمتي
قُبلاً ..

لتعصرَ كلّ ما فيها وأكثرَ
فانهلي

هو هكذا الحبُّ ..انفعالٌ صاخبٌ
يأتي كبرقٍ ساطعٍ
فيصيبنا في المقتلِ

هو هكذا
أقبلتِ هذا الحبَّ
أم لمْ تقبلِ

وأنا الهوى....
إن شئتِ قتلي .. فارحلي
.
.
أو فانزعي عنكِ العباءةَ
وادخلي
.

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !