ضـــعـــف اسرائيـــل
على موقع الفايسبوك العالمي ، دعت مجموعة من الغيورين على الكرامة العربية ، الإسلامية ، الفلسطينية إلى تأسيس موقع خاص بها يدعو إلى تحرير فلسطين .
الثورات العربية التي كانت تونس بؤرتها ، انتشرت نحو باقي دول إفريقيا و دول آسيا و الشرق الأوسط.وصلت إلى مصر ، الأردن ، سوريا ...
ما يسمى بإسرائيل لا يمكن أن نتجاهل أنها توجد في الشرق الأوسط و بالتالي طبيعيا هذا الزلزال العربي لا يمكن أن يستثنيها من هذه الثورة العربية.
هذه المجموعة المناضلة دعت إلى انتفاضة فلسطينية ضد إسرائيل و إلى تحرير أمنا فلسطين و ذلك عبر أخذ حرب أولا تعبوية ،نفسية عبر استغلال التكنولوجيا و بعد ذلك عبر ثورة ميدانية على الأرض الفلسطينية و المنتفضون جاهزون للموت في سبيل الله و سبيل فلسطين.
و كما نعلم درجة الخوف التي تعاني منها إسرائيل من أي احتجاج ضدها و من أي مقاومة عربية و من أي صحوة هدفها استرداد أراضينا المحتلة.و بتدخل مخابراتي و علني تم حذف الموقع بعيدا عن أي ديموقراطية اسرائيلية، غربية مزيفة.هذا السلوك يدل عللى أننا نعيش تحت رقابة إسرائيل و لا نتحرك إلا تحت أنظار و منظار بني صهيون و تحت كاميرات التجسس المتطورة الصنع. اسرائيل تعرف تمام المعرفة النتيجة التي ستؤول إليها بعدما رأت بأم أعينها ثورة الشعوب العربية ضد الظلم و الاستبداد و الطغيان و الإحتلال و هي الآن مجندة و في حالة تأهب قصوى كالعادة من أجل ذر الرماد في العيون و طمس معالم أي جريمة تقوم بها. بالنسبة لنا كعرب و مسلمون نسجل مدى ضعف إسرائيل في هذه المواقف.اليوم لكي تبرهن لنا أنها ليست في موقع ضعف هاهي تسارع إلى عادتها القديمة عنف ، إرهاب و تقتيل لإخواننا في فلسطين.نحن نقف نستهزئ بهذا السلوك المشين الضعيف و السافر في حق أبنائنا و نسائنا و أخواتنا بأراضينا الطيبة.
أبناء الأمة الإسلامية كثر لكن لن نكون كثر كغثاء السيل ، بعد صمت و سبات و غسل دماغ و كذب و بيع و شراء و سجن للمناضلين و قتل و نهب و تستر و فضيحة و عملاء لأمريكا و اسرائيل. لن يسكتوا مادام أن الموت ينتظرنا. لن ننسى فلسطين رغم القيود و المعاهدات المفبركة ، الظالمة و المبيوعة من طرف رؤساء عرب متصهينين و خونة و أنذال و سفاكي دماء و شياطين.
ماذا تقول اسرائيل حينما تصبح يوما على الملايين واقفة وقفة رجل واحد في مكان واحد و في زمن واحد تحت أنظار العالم.ماذا تقول أمريكا لرأسها وللعالم حينما تواجه الشعب العربي و هو يفضح فضاعتها و سياستها الفاشلة التي أوصلت العالم إلى أزمة حادة تسقط معها كل أسهم القيم و كل الأقنعة الزائفة.
أبناء الأمة العربية الإسلامية لا يخافون الموت ، بل يخافون الله ، لن يوقفوا التعبئة من أجل تحرير فلسطين و لا عدو لها اليوم بعد رؤسائها الفاسدون المفسدون سوى اسرائيل.في قرآتهم تجدهم دائما لأسرائيل بالمرصاد و لا يولون اهتمام للموساد الضعيف الخبيث، لأنهم يؤمنون بأن الله إذا أراد شيئا يقول " كن فيكون" .
cdouah@hotmail.com
التعليقات (0)