ضرورة تمسك التونسيين بالقرآن فقط لمعرفة دين الحق الذي جاء به الرسول الكريم !!
صديقي لا تتشنج ، فالصبر جميل لأرد على تساؤلاتك ، و لا عبرة بكل الذين ذكرتهم ، فكتاب الله هو حجة الله على الخلق و لا حجة لمخلوق على الله أو كتابه ، و لو كان نبيا مرسلا ، فسلوك الأنبياء و مواقفهم نفسها يقع تقييمها بكلمات الله و موازينه القسط ، أما فيما يخص صديقنا المغوار حمة فلا أحد ينكر أنه ينتمي لحزب العمال الشيوعي و الشيوعية قد بنيت أساسا على الفكر الماركسي و ماركس قد أعلنها بوضوح قائلا : "إن كل دين ليس سواء الانعكاس الواهم في دماغ البشر للقوى الطبيعية التي تسيطر على وجودهم اليومي " و لا أعتقد أن من يؤمن أن الأديان هي وليدة أوهام البشر ، يؤمن بدين الله الواحد الأحد الذي يكفر كل من لا يعتمد كتابه مثلي حكما بين العباد ، و كل من لا يعتمد كتاب الله في ميزان الله هو كافر بالله حتى و إن أظهر عكس ذلك ...
حتى و ان صام و صلى و حج و زعم أنه مسلم ..!!
حتى هذا المجال يا نعيمة لم يفلح فيه العربان، و كل شعوب العالم قد ابتكرت لها أساليب مبدعة في ممارسته ، قصد تحقيق الإشباع للطرفين ، إلا العربان من كل التيارات فشلت في الإبداع حتى في هذا المجال الحيوي الحيواني البحت ، وهو ما يفسر استشراء حالات الطلاق بين شعوبنا العربانية ، و انتشار الأمراض المزمنة كالعجز الجنسي في صفوف رجالنا ... ؟
لأن المرأة ببساطة قد تحولت من أنثى إلى "مسترجل" لا يهمها من أنوثتها إلا الشكل الخارجي أما وظيفتها كأنثى فقد نسيتها كما نسي الغراب مشيته لما حاول تقليد الآخر المستعمر ، مثلك تماما يا نعيمة ..ههههههههههه!!
صدقني يا حمة البطل ، حتى لو نجح الحوار / الحمار الوطني ، لن تنجح أي حكومة في العالم في تحفيز التونسيين على الإنتاج و الإبداع إلا إذا ما تماهت مع مسلماتهم الدينية ، وانطلقت منها لتنظيم شؤون المجتمع و تحفيزهم للبذل و التضحية و العطاء في سبيل البلاد و العباد ..
أما أن يسيرها ملحدون مثلك أو بورقيبيون أو سلفيون أو عملاء للغرب الاستعماري كما هو حال السبسي و المرزوقي / محسن ..
فلن يزيد ذلك التونسيين إلا مسخرة منك و من أمثالك ..!!
و ها قد خولكم الشعب إلى كلونات ليضحك من سخافاتكم و حواراتكم كل ليلة ...!!
ضرورة تمسك التونسيين بالقرآن فقط لمعرفة دين الحق الذي جاء به الرسول الكريم !!
لن نقضي على الفكر الوهابي إلا بالتوحيد الذي يستمد مشروعيته و مفاهيمه كلها من القرآن المجيد ، الكتاب الذي يتفق الجميع على أنه تنزيل من حكيم حميد ، أما مقاومة الوهابية بفكر أهل الزيتونة أو الأشعرية أو المالكية أو غيرها من الاجتهادات البشرية فلن يزيدها إلا تجذرا في البلاد و في نفوس العباد ، لأن لها ممولين أغنياء لهم القدرة على شراء الذمم ، عكس المفرقين بين الرسل الذين يعتمدون المفاهيم التي جمعها منافق في القرن الثالث للهجرة يدعى البخاري حتى يهجر المسلمون كتاب الله ، كما يفعل جل التونسيين اليوم ...!!؟
التعليقات (0)