بمناسبة رمضان الدى نتمنى ان ينعم به الجميع وهو فى امن وسلام وطمانينة وان يكون العالم برمته مصطفا لمواجهة الاصولية المتشددة وعدم التوازن والكيل بمكيالين والغناء الفاحش والفقر المدقع وان تكون للعلم العلمى الكلمة العليا فى مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالامم والشعوب .كما نتمنى ان تكون ثورة معتزلية اخرى فى بنية الدولة العربية الاسلامية تؤسس لفكر دينى جديد ولفقه اسلامى يستجيب للظروف المستجدة يفهم من خلالها الدين مرة اخرى انطلاقا من السياق الاقتصادي والاجتماعى . وان يكون هدا التجديد متمحورا حول الانسان وقضاياه الاساسية ا دى كان الاجتهاد سابقا يركز على قياس الغائب على الشاهد وعلى فكرة الله كرءية للعالم وللمجتمع فاننا فى العصر الراهن عصر تقصيير المسافات وعصر الانترنيت وغزو الفضاء وحقبة التطور الهائل فى العلوم الانسانية يجب ان نقيس الشاهد على الغائب الدى هو الانسان والارض وهمومه واشواقه وتطلعاته احلامه واماله.
التعليقات (0)