مواضيع اليوم

ضرب اداة الاحتلال (حكومة الوفاق)

 

        

تسال ربما يضعه المواطن البسيط في الجنوب وتحديدا في العاصمة عدن عن سبب اهتمام  حكومة دوله الاحتلال بعدن مؤخرا الذي يرئسها محمد سالم باسندوه الجنوبي الذي تخلى عن جنوبيته منذامدبعيد ولم يعترف النظام الحاكم بشماليته ,وضل يتربص ويتحين الفرص تلو  لكي يفرق جام قظبه وحقده الدفين ضد الجنوب وأهله .

وبما إنها( أي الحكومة) تحوي عدد من الوزراء الجنوبيين فان البعض قد يضن خيرا ويستبشربها لأجل معالجه الخلل في البنية التحتية التي تعيشه العاصمة عدن بالذات  ومحافظات الجنوب الأخرى أهمها قضيه الكهرباء بدرجه رئيسيه وليس آخرها قضيه المرافق الحكومية التي تمتلئ بالنازحين من مشردي أبين نتيجة لحرب الاباده وهولوكوست السلطة وذراعها القاعدي والتي تسبب احتضانها للأهالي إلى عرقله سير عمل بعض المؤسسات كان أبرزها التعليمية .

والحق يقال إن الرجل وحكومته لايبحث عن معالجات بهذا الشأن ويهمه أمر عدن إطلاقا فهي ليست موطنه ألبته ولم تهمه يوما قط لكن السبب الرئيس على مايبدوا من حضور الحكومة إلى عدن هي لأجل تلطيف الأجواء للحوار الوطني الذي تقوده صنعاء ونظامها ضد الجنوب لاحتواء طيفه السياسي الوطني المطالب باستعادة سيادته الوطنية وتقرير مصيره على أرضه.

 ونلاحظ منذ الوهلة الأولى مغازله منظمات المجتمع المدني وبعض التكتلات الشبابية والنسويه لإقناعها  بضرورة المشاركة في الحوار الوطني واصف المزايا ألخادعه والكاذبة التي يترتب عليها من فائدة للجنوب إذا ماشاركت هذه الأطياف فيه (أي الحوار).

هذا فيما يختص با الحوار الوطني غير إن له مهمة عمل هي اشد فتكا وضراوة   من كل ذلك وهي نتاج عمل ثنائي عدني مع الإصلاحي المجاهد وحيد القرن رشيد في التكتل لإجهاض حركه ألثوره ألجنوبيه في المحافظة وإبادتها بحجه أعاده البنية التحتية وتطويرها بداء بفتح الطرقات المقلقة لإفساح مجال لتنفس المواطن الغلبان وإحلال نيابة عن الأحجار التي كانت تسد شارع واحد ,دبابة وطقم وعربه جند في كل شارع بين كل بضعه أمتار لتراقب عن كثب حركه المواطن الذي تنفس الصعداء خلال الأشهر ألتسعه التي اختفاء فيها العسكر من الشوارع ألرئيسيه رغم وجودهم في الطرقات  بيـــــــن مديريات ألمحافظه .

غرفه عمليات كرست لأجل هذا العمل بين الرجلين (باسندوه-ورشيد)الذين يتلذذا بمظاهر العنف الموجه ضدفتيان عدن والذي تبديه قوات الاحتلال ومليشيات اصلاحيه  والصلف العسكري الذي أزهق الأرواح وبداء منضر الدم سارا لهما

لاحقيقه أخرى غير ذلك من حكومة لاتمتلك أدنى شرعيه من وجودها في ارض الجنوب ولزاما علينا أن نصطف لرحيلها  من الديار وتمرير مخططاتها والعودة أدراجها قبل أن تسعى إلى تمزيق صفنا ووحدتنا الجنوبية 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات