اصدر الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليوم قرارات كان لها صدى مدوي في مصر وخارجها
من هذة القرارات إقالة المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ،وكذلك إقالة رئيس الأركان سامي عنان وإحالتهما على التقاعد وعدد من كبار القادة العسكريين
وقام بتعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزيراً للدفاع،وقائداً عاماً للقوات المسلحة،وتم رقية صدقي صبحي إلى رتبة فريق وتعيينه ريئس لأركان القوات المسلحة.
وأيضًا عين الرئيس مرسي المستشار محمود مكي نائبًا لرئيس الجمهورية وعين اللواء محمد العصار نائبًا لوزير الدفاع
والقرار الأهم هو إلغاء الاعلان الدستوري المكمل،وإصدار إعلان دستوري جديد يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات كاملة من بينها صلاحية التشريع.
قد تكون هذه التغييرات جاءت على أثر الأحداث الأخيرة في رفح ومقتل عدد من الجنود المصريين ،وهناك من يرى دافع آخر وهو الدعوة التي قامت بها بعض القوى السياسية
للمشاركة في تظاهرة ضد جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة يومي 2425 أغسطس الحالي.
وإن اعتبرنا أن أحداث رفح لها الدور الأكبر في القرارات وأن تصريح رئيس المخابرات العامه الوافي بأن المخابرات كان لديها علم مسبق بما حدث في رفح
والمخابرات بالتالي ترفع الأمر للجهات المسؤولة ولأكبر سلطة وهو الرئيس وبدوره يبلغه للمجلس العسكري التي عليها أن تقوم بدورها في حماية الوطن
وما حدث هو أن رئيس المخابرات أقيل من منصبة وقائد القوات المسلحة أيضًا أقيل وكأن اضطرابات الأمن في مصر من مسؤوليتهما فقط،
ولكن ما هو دور الرئيس مرسي فيما حدث ؟هل له باع في أحداث رفح؟أم هو فقط استغل الحدث لإزاحة المشاركين له بالسلطة(المجلس العسكري)والتفرد في القرارات القادمة
القرارات اليوم لمرسي هل هي بداية لولادة دكتاتور جديد..؟وهل مرسي من القدرة بأن يمسك بكل الخيوط في يده ويسير الأمور بشكل عادل ؟
هناك مصطلح اطلقه بعض المصريين ويخافون من تطبيقه هو أخونة الدولة
توقيت القرارات قد ينسب لما ذكرناه من أحداث سابقًا ولا أريد أن انسبه لزيارة أمير قطر وتبرعه بمبلغ ملياري دولار لمصر.
يذكرني هنا مثل مصري جميل "اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك"
منيرة حسين
التعليقات (0)