أنا لست مع تطبيق الشريعة بمفهومها السلفي بل مع استنباط قوانين وضعية بناء على معايير القرآن تصلح لنا معيشتنا في جميع ميادين الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ... و تؤهلنا لقيادة مسيرة شعوب الدنيا نحو الأخوة الانسانية و التعاون و التكامل ...... إذ أمر المسلمون بالتشاور فيما أمروا به في القرآن لاختيار الأنسب لنا في عصرنا المعيش ... ؟
إذ لا يعقل مثلا أن يتشاور المسلمون في العصر الحديث حول مسألة العبيد ، و الجواري و ملك اليمين ..فالتشاور يكون حول مسائل نعيشها و نحياها ، فنختار لها الأنسب بناء على بصائر القرآن و معاييره العادلة انطلاقا من ألله هو مصدر السلطة التشريعية لدى المسلمين وهم سلطة سيادية و تنفيذية حكاما و محكومين لما نجمع على أنه حكم الله .. و نهجه المفصل في القرآن ؟
التعليقات (0)