إن اللجوء إلى قاموس الاستغراب , لا يخول لنا انتقاء الكلمات الدقيقة . لأننا أمام مشهد كاريكاتوري . دعوني ابسط التفاصيل : أنا عضو في جمعية الفوسفاط لحمام السباق بخريبكة ;و العضوية حقوق, لكني فوجئت بان العضوية في هذه الجمعية هي القبول بأوامر الرئيس الذي يستقوي بأوهامه عن سلطته المزعومة انه الرئيس الذي يومن بان الإقصاء علامة اقتدار ووجاهة.
نعم, فوجئت بان الجمع العام انعقد ;وان أغلبية الأعضاء لا علم لهم بذلك ;وان ممثلا للسلطة حضر الجمع ;و لا ندري من يكون??? و نجهل مضمون المحضر; و ما جاء في التقرير الأدبي;وفي التقربر المالي; وعن المداخيل و المصاريف; وعن مصير انخراطات الأعضاء; و اشتراكاتهم ;وعن علاقة الأمين المال في المكتب السابق بالوضع الناتج عن الجمع الوهمي ; وعن علاقة الجمعية بالجمعيات العاملة في نفس الميدان :على الصعيد الإقليمي ,و الجهوي ;و الوطني; وعن علاقة الجمعية بالمجالس الداعمة محليا و إقليميا وجهويا .نعم ان المعطى الوحيد هو الإقصاء وان الهدف الوحيد للعمل الجمعوي هو القبول بالإقصاء !!!!!وإذا رفضت الإقصاء ستسمع جملة لها رنة كالطير إذا غنى !! اذهب إلى حيث شئت .
ليكن سأذهب إلى حيث يشاء حقي كمواطن. سأتوجه إلى الرأي العام. سأمارس حقي في التعبير الحر .سأرفض التطاول على القانون. وليعلم الرئيس و الأقلية التي معه إن زمن الاسبتبداد الجمعوي قد ولى .
التعليقات (0)