مواضيع اليوم

ضحايا غلاء الأسعار .. قربانا للفساد !!

تركي الأكلبي

2011-09-06 09:14:24

0


ضحايا غلاء الأسعار .. قربانا للفساد !!

لماذا الأسعار خارج سيطرة المؤسسات الحكومية الرقابية ؟!
لماذا فقدت هذه المؤسسات قيمتها ولم تمارس وظيفتها التي أنشأت من أجلها ؟!

لماذا عجزت أو عُجزت المؤسسات الحكومية الرقابية عن أداء مهامها الرقابية لتتحول لصور هيكلية بلا فعل ؟!

لماذا حلول غلاء الأسعار بسيطة وسهلة والجميع يعرفها ورغم ذلك لم تنفذ ؟!

ما فائدة أن ترفع الحكومة قيمة قروض العقار من ثلاثماية ألف ريال سعودي إلى خمسماية ألف ريال ، وتزيد رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسب معينة ، وتزيد من نسبة الدعم المالي للسلع المدعومة حكوميا ثم يترك للتاجر والإقطاعي والمحتكر الحرية الكاملة في تحديد السقف الذي يراه مناسبا لرفع الأسعار حسب ما يملي عليه (ضميره) وبحسب ما تتسع (حوصلته) في الداخل والخارج ؟!

هل يتعارض الاحتكار مع شعار الاقتصاد الحر ؟! بمعنى هل يكون الاقتصاد السعودي حرا في ظل وجود محتكرين معينين لسلع معينة في مجال الاستيراد كالوكالات وتحديدا وكالات السيارات ، والتصنيع كصناعة الحديد ، وقطاع الخدمات كالنقل ؟!

سياسة التدرج في رفع الأسعار للسلع الأساسية .. الغذائية والعلاجية
أو " الدواء والغذاء " والمستلزمات الطبية . على مراحل متدرجة من واحد % حتى 200% و300% خلال أشهر قليلة . هل هي المخدر الأول للمستهلك النهائي حتى لا يشعر بألم رفع أسعار السلع والخدمات دفعة واحدة رحمة ورأفة به بما أننا مسلمين ونقيم على أرض مقدسة!! أم هي رأفة وكرما من التاجر بالمراقب فلا يزعج نومه ويقلق راحته ؟!

هل للمستهلك النهائي دور في غلاء الأسعار ؟!

لماذا المستهلك (إسماعيل والكبش في آن واحد) ؟!.. هل ليسهل ذبحه فيصبح ضحية كل شهر وليس كل عام فيكون الضحية وكبش الفداء في الوقت نفسه ويُُقدم قربانا رخيصا للتاجر الكبير والإقطاعي والمحتكر ؟!
فلماذا لا يحتفل المواطنون بعيد (الضحية) في كل شهر بما أن المواطن ضحية ؟!!

تركي سليم الأكلبي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !