ضبــــــــــــــــــــــــــاب
تلحفت الضباب ورحلت ... خلّفت وراءها ضباب ... مازال يلاحقها ... أمامها لا ترى غير ضباب ... اختلط عليها الأمر هل مصدره الذات أم يحيطها احاطة كاملة ...؟؟
فرشت كلّ الطريق أسئلة ... أسئلة لفّها ضباب وحيرة ... مازالت تبحث عن أجوبة بل حتى جواب واحد يكفيها ... تعب الطريق منها وما تعبت فالأسئلة كالمطارق تدّق رأسها ... تنهش داخلها ... تقتات منها ... تريد النفاذ من ضباب سماءها ...
ترقب السماء لعلّها تجود بسحابات تزيل الضباب ... فتنكشف الأسئلة وتولد الاجابات من رحم الضباب
لم لا تزيل عنها عبىء الأسئلة وتستريح ؟ ... ساءلت نفسها مراراً... لكنها تأبى الاستراحة ... بل تنشد الراحة ...
طوق الاسئلة يضيق عليها الخناق ... تطلعت للسماء تراقب سرب طيور يتحدى السحاب والضباب ويعانق رحاب الفضاء ... تتبعت سير طائرة مجهولة ... لا تعرف لم خالجها شعور بالفرح ... تبسمت هل تراها تربض قريباً منها ... هل في أحشاءها يكمُن الجواب ... أم انّ الأمر مجرد ضبــــــــــــــــــــــــــــــــاب ؟؟؟
التعليقات (0)