ضابط عراقي يقتل 50 داعشيا بطلقة مسدس واحدة
(قصة حكتها الصدف وعجيب الاتفاق )
التحق نقيب احمد الى وحدته وقد سمع ان جنوده محاصرين من قبل شراذم داعش وان عليه ان ينتظر وصول الامدادات والتعزيزات بعد ورود تقارير تفيد بتسلل مجاميع داعش ولكن ماذا يفعل نقيب احمد لهذه النفس التي بين جنبيه فهي تأبى عليه الانتظار بينما لايعلم مصير جنوده لذلك لم يجد بدا حين سنحت له الفرصة وراى سيارة (البيك اب ) غير مقفلة فما كان منه سوى ان قفز داخلها وانطلق بها مسرعا , وكان الدواعش قد تسللوا من ثلاث جوانب ولا بد لنقيب احمد ان يمر على اثنين منها ولما كان مسرعا لم ينتبه الى قاذفة RBJ7 مصوبة نحو عجلته ويبعد عنها كمين اخر لداعش مترصدين له ايضا وقد قام احد الدواعش في الكمين الاخير باللهو في احد الرمانات اليدوية حتى يتم تهيئتها في حال افلتت عجلة الضابط العراقي من اصابة القاذفة , وجاءت اللحظة الحاسمة ولم يتبقى الا جزء من الثانية حتى يضغط الداعشي القاذفة وينسف العجلة البيك اب ولكن قَدَّرَ اللَّهُ - تَعَالَى في ذلك الجزء من الثانية ان ينفجر اطار عجلة البيك اب وتزامن معها اطلاق قاذفة RBJ7 على النقيب فمر صاروخ القاذفة قيد انملة من امام العجلة واصاب الكمين الاخر المقابل له فاعدمهم الحياة ورمى نقيب احمد نفسه عن العجلة التي صادف ان انطلقت لتصطدم وتنقلب على كمين مطلق القاذفة وتقتل تحتها ذلك الداعشي وانتبه الضابط احمد ليرى ذلك الداعش في الكمين الثالث وقد سحب مسمار الامان للرمانة التي بيده فعاجله بطلقة من مسدسه اردته صريعا لتنفجر الرمانة الهجومية على ذلك النفر المتبقي وتسلبهم الحياة ,انتهى ,, وعلى التيمية الدواعش المارقة التسليم بصحة ماورد في اعلاه تصديقها والقبول بها لان الاقدار والصدف تلعب دورها في الحروب كما يحدث في معاركهم واقصد معارك وحروب التيمية ومن اراد التأكد من ذلك فليستمع لمحاضرة المرجع الصرخي التاسعة والعشرون (من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري )حيث فضح التيمية خزعبلاتهم في كتبهم حيث قال :
المورد7 : الكامل10/(163): ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة(595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال(ابن الأثير):
7ـ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ خَبَرُ وُصُولِ نُورِ الدِّينِ(زنكي) صَاحِبِ الْمَوْصِلِ، فَقَوِيَتْ نُفُوسُهُمْ، وَعَزَمُوا عَلَى الِامْتِنَاعِ، فَلَمَّا تَقَدَّمَ عَسْكَرُهُ(الزنكي) إِلَى ذَيْلِ جَبَلِ مَارْدِينَ، قَدَّرَ اللَّهُ - تَعَالَى - أَنَّ الْمَلِكَ الْكَامِلَ بْنَ الْعَادِلِ نَزَلَ بِعَسْكَرٍ مِنْ رَبَضِ مَارْدِينَ إِلَى لِقَاءِ نُورِ الدِّينِ وَقِتَالِهِ، وَلَوْ أَقَامُوا بِالرَّبَضِ لَمْ يُمْكِنْ نُورُ الدِّينِ وَلَا غَيْرُهُ الصُّعُودَ إِلَيْهِمْ، وَلَا إِزَالَتَهُمْ، لَكِنْ نَزَلُوا لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا، فَلَمَّا أَصْحَرُوا مِنَ الْجَبَلِ اقْتَتَلُوا،
8ـ وَكَانَ مِنْ عَجِيبِ الِاتِّفَاقِ أَنَّ قُطْبَ الدِّينِ - صَاحِبَ سِنْجَارَ - قَدْ وَاعَدَ الْعَسْكَرَ الْعَادِلِيَّ أَنْ يَنْهَزِمَ إِذَا الْتَقَوْا، وَلَمْ يُعْلِمْ بِذَلِكَ أَحَدًا مِنَ الْعَسْكَرِ، فَقَدَّرَ اللَّهُ - تَعَالَى - أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ الْعَسْكَرُ الْعَادِلِيُّ وَاصْطَفَّتِ الْعَسَاكِرُ لِلْقِتَالِ أَلْجَأَتْ قُطْبَ الدِّينِ الضَّرُورَةُ بِالزَّحْمَةِ إِلَى أَنْ وَقَفَ فِي سَفْحِ شِعْبِ جَبَلِ مَارْدِينَ لَيْسَ إِلَيْهِ طَرِيقٌ لِلْعَسْكَرِ الْعَادِلِيِّ، وَلَا يَرَى الْحَرْبَ الْوَاقِعَةَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ نُورِ الدِّينِ، فَفَاتَهُ مَا أَرَادَهُ مِنَ الِانْهِزَامِ، (( يعني أيضًا توجد خيانة، قطب الدين اتفق مع ابن العادل أنّه اذا حصل قتال فهو ينهزم، ولكن عندما التقى الجيشان فهو صار في مكان لا يرى المعركة فلم يحصل الانهزام! ويبقى تصوّر هذا الأمر لكم، فهل كان القتال عبارة عن قتال لحظي؛ أي ينتهي في لحظة واحدة؟ وهل يوجد مانع مثلًا جدار أو مسافة أو جبل يمنع عسكر قطب الدين من معرفة أنّه بدأ القتال أو لم يبدأ؟ لكم الفسحة والمجال في تصور هذا الامر. أو هو مجرد تخيّل وإلباس قطب الدين هذه الصفة من الخيانة والغدر ))
9ـ فَلَمَّا الْتَقَى الْعَسْكَرَانِ وَاقْتَتَلُوا، وَحَمَلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ نُورُ الدِّينِ بِنَفْسِهِ، وَاصْطَلَى الْحَرْبُ، [فَأَلْقَى] النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَانْهَزَمَ الْعَسْكَرُ الْعَادِلِيُّ وَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ إِلَى الرَّبَضِ، وَأُسِرَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ، فَحُمِلُوا إِلَى بَيْنِ يَدَيْ نُورِ الدِّينِ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمْ، وَوَعَدَهُمُ الْإِطْلَاقَ إِذَا انْفَصَلُوا، وَلَمْ يَظُنَّ أَنَّ الْمَلِكَ الْكَامِلَ وَمَنْ مَعَهُ يَرْحَلُونَ عَنْ مَارْدِينَ سَرِيعًا، فَجَاءَهُمْ أَمْرٌ لَمْ يَكُنْ فِي الْحِسَابِ، فَإِنَّ الْمَلِكَ الْكَامِلَ لَمَّا صَعِدَ إِلَى الرَّبَضِ رَأَى أَهْلَ الْقَلْعَةِ قَدْ نَزَلُوا إِلَى الَّذِينَ جَعَلَهُمْ بِالرَّبَضِ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَقَاتَلُوهُمْ وَنَالُوا مِنْهُمْ وَنَهَبُوهُمْ، فَأَلْقَى اللَّهُ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ الْجَمِيعِ، فَأَعْمَلُوا رَأْيَهُمْ عَلَى مُفَارَقَةِ الرَّبَضِ لَيْلًا، فَرَحَلُوا لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ سَابِعَ شَوَّالٍ، وَتَرَكُوا كَثِيرًا مِنْ أَثْقَالِهِمْ وَرِحَالِهِمْ وَمَا أَعَدُّوهُ، فَأَخَذَهُ أَهْلُ الْقَلْعَةِ، وَلَوْ ثَبَتَ الْعَسْكَرُ الْعَادِلِيُّ بِمَكَانِهِ لَمْ يُمَكِّنْ أَحَدًا أَنْ يَقْرَبَ مِنْهُمْ.((انتهى)) وهكذا لنترك الصدف والاقدار تلعب دورها ونخاطب التيمية بأن القرآن جاء فيه (ولكم في الحياة قصاص يا اؤلي الالباب ) فإذا تغررون بالناس ان تصدق لعبة الاقدار والصدف عندكم عليكم ايضا ان تصدوا بما تلعب تلك الاقدار والصدف نفس الادوار كما في سنن الذين خلوا من قبلكم يا معاشر التيمية المارقة والحمد لله رب العالمين ..
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
التعليقات (2)
1 - العراق
ابن الرافدين - 2017-05-02 14:42:24
ان محاضرات السيد الصرخي جديرة بالاستماع وان تكون منهجا اسلاميا شموليا يعمم على جميع رجال الدين ليكون الخطاب الاسلامي موحدا باتجاه فضح الافكار المتطرفة ..لان الفكر المتطرف يبقى مسيطرا على الاحداث في المنطقة مالم يتم قتله بفكر معتدل وسطي مقابل
2 - السيد الصرخي
مرتضى - 2017-05-03 05:51:18
الان وبعد الثورة العلمية الواضحة التي قادها المرجع العراقي الصرخي والتي سفه فيها الفكر التيمي ورموزهم الذين يمجدونهم اصبح واضحا لكل المسلمين ولكل العالم ان داعش وائمتهم التكفيريين ابن تيمية واتباعه لايمثلون الا انفسهم المريضة البعيدة كل البعد عن الانسانية