يالأمس فقط أو بالأحرى فجر اليوم سطا شقيان ممن يسمون بلطجية أو حرامية على سوبر ماركت بالسلاح الآلي وأخذا كل ما في الخزنة من مال ...كان يمكن أن ينتهي الخبر عند هذا الحد وتسجل الحادثة ضد مجهول كالعادة ...ولكن حظ المجتمع والدولة والسوبر ماركت كان أفضل من كل ذلك ...تصادف أن كان من عملاء السوبر ماركت في هذه اللحظات ضابط شرطة من الذين يؤدون أكثر من الواجب لأنه كان في وقت راحته ولم يكن مكلفا بالحراسة ولا بالتصدي للأشقياء ...لم تعجبه جرأة اللصوص ولم ترهبه رصاصات الآلي فأخرج مسدسه وبعد تبادل لإطلاق النار ومعركة حقيقية خطرة أردى واحدا منهما قتيلا وقبض على الآخر وأصيب هو بطلق ناري في يده ...ماذا نسمي هذا البطل؟ نسميه بطلا ...هل يشبه الضباط قاتلي الثوار في ميدان التحرير وغيره؟...لا طبعا...هل تكافئه وزارة الداخلية أو الحكومة؟ ....لا بد أن تفعل ذلك...وإذا تقاعست عن مكافأته؟ ....نقول عند ذلك ...ما فيش فايدة......
التعليقات (0)