فالعبرة بجلاء القلب ، وتصفيته من النجاسات المعنوية.
هل يقبل الله صلاةً من رجل في ثوبه الظاهر نجاسة حسية ؟ ، كلا ، فكذلك لا يُقْبل الله على رجل في قلبه نجاسة معنوية .
ما النجاسات المعنوية ؟
الحقد ، الحسد ، الطمع في الفاني ، الرغبة فيما يزول ، المسارعة في المناصب العاجلة ، وحب الظهور ، وطلب الرياسة ، وما شابه ذلك من أخوالقلب جهاده جهاد معنوي ، وليس بالعبادات ، ولا بالأذكار باللسان والأوراد ، ولكن كما قلت بتطهيره من النجاسات ، وتحليته بالفضائل التي بيّنها لنا رسولنا عليه أفضل الصلوات و أتمُّ التسليمات .لاق 0فإذا كنت تريد أن تجالس ملك الملوك ..!!.. :
فلابد من أن تطهِّر القلب من جميع النجاسات المعنوية ، حتى يكون قلبك طاهراً لله ؛ ليس فيه إلاَّ بضاعة الله : الحبّ ، الودّ ، الأنس ، المودَّة ، الزهد ، الورع ، التقى ، التوكل ، التفويض ، الرضا .......
فيأخذ حظَّ الشيطان ، وبضـاعة الشيطان من قلبه ، ويلقيها وراء ظهره . وإليها الإشارة بما قلناه من النجاسات المعنوية ، فهي حظ الشيطان ، ويملأ قلبه من معاني الإيمان ، وما يطلبه منه الإيمان مما ذكرنا من الحب الخالص الصادق لله ، والمودَّة لله ، والتباذل في الله ، والرغبة في وجه الله ، وكل ما يحبُّه الله من معاني كريمة وخلال جميلة ذكرها في كتاب الله ، وظهرت واضحة للقلوب في صورة محمد رسول الله والذين معه- صلوات الله وسلامه عليه.00000000000000000والقلب جهاده جهاد معنوي ، وليس بالعبادات ، ولا بالأذكار باللسان والأوراد ، ولكن كما قلت بتطهيره من النجاسات ، وتحليته بالفضائل التي بيّنها لنا رسولنا عليه أفضل الصلوات و أتمُّ التسليمات .
التعليقات (0)