صيحتان: الاولى بصوت جبرئيل والثانية بصوت الشيطان

نداء وصيحة وصرخة من السماء بصوت جبرئيل وباللغة العربية الفصحى يسمعها بني الدنيا وكل بلسانه: (يا اهل الهدى اجتمعوا او ان فلان وشيعته هم الفائزون او تذكر القائم صراحة) !!!، هكذا تذكر روايات اهل البيت، والمعروف او الثابت في اذهان الناس انه بصوت جبرئيل بالمباشرة وهنا يدخل عامل الاعجاز السماوي لان اصحاب اللغات الاخرى يسمعونها بلغتهم بينما جبرئيل يتكلم بالعربية الفصحى!!!.
ولكن يوجد طرح آخر في الموضوع (من باب الاحتمال لان اثبات الشيء لاينفي ما عداه) الا وهو الصيحة بصوت الانسان وليس كل انسان وانما بصوت من يمثل الامام الا وهو المرجع الاعلم ليكون كلامه مقبول عند الاخرين وحجة عليهم، وبصوت جبرئيل أي يُأمر بذلك من قبل جبرئيل واما ان يكون الامر عن طريق الرؤيا او يكون المرجع مُحَّدَث وهذا ليس بعيد ومن باب ادل دليل على الامكان الوقوع بمعنى مثلما حدث مع الخضر من ناحية التحديث ممكن ان يحدث مع غيره، اما كيف يسمعه كل اهل لغة بلغتهم فهنا يدخل عامل وسائل الاعلام العالمية وكيف لا وهو امر بغاية الخطورة ويعتبر جرس الانذار العالمي لطغاة الارض اجمعين فكيف لايسلط الاعلام العالمي الضوء على ذلك النداء وهو يُعنى بمستقبل البشرية جمعاء؟؟!!!.
ونفس الكلام بخصوص النداء السماوي يمكن لنا ان نقوله بخصوص النداء الارضي من الشيطان يدعوا الناس لنصرة السفياني اللعين – أي اما ان يكون من الشيطان مباشرة او من شخص او جهة تُأمر بذلك من الشيطان وعن طريق الوسوسة بنصرة السفياني والدعوة له علنا او من شيطان الانس بالمباشرة، ولا ننسى دور الاعلام العالمي في هكذا قضايا مهمة-.