مواضيع اليوم

صون المؤسسات وحمايتها بعداستعادتها ضروره

  

نقل /موقع عدن الغد  بقلم /بسام فاضل 

حين دخل الجنوب الوحده كانت ألدوله راعيه لجميع مواطنيها فهم يعيشون في كنفها عيشه متساوية لافرق بين وزير وعامل بسيط وفلاح معدم وحق الرعاية الصحيه والتعليم و السكن من ضمن اولويات فكر ألدوله وهدفها ,لذلك دخل الجنوبيين الوحده ولم يدر في خلدهم أدنا تفكير رأسمالي اوحب التملك لأكثر من مسكن اومساحات شاسعة من الأراضي عدا بعض الجنوبيين الذين عاشوا في (ج.ع.ي)وجنوبيو المهجر الذين تشربوا رشفات من الفكر الرأسمالي البسيط فانتشر بعد الوحده مباشره بفعل ثقافة الشمال  سعار الأراضي.

 وبدأت محاولات للبسط على أراضي ألدوله بقانون وبدون قانون حتى ان الشريحه الوسطى من مثقفي ألدوله وكوادرها كونوا مندوبين للمطالبة بمخططات أراضي لكل جهاز فحدث هرج ومرج وانتشر جشع التملك لمساحات شاسعة فوصل ذلك إلى رأس ألدوله الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الاستاذالمناضل /علي سالم البيض, وفي اجتماع للمكتب السياسي قال إذا كان تفكيرنا بهذا الشكل وين  سنبني دوله المؤسسات فقد كانت نية ألقياده السياسيه الجنوبيه للحزب الاشتراكي اليمني الذي وقعت اتفاقيه الوحده ومثلت( ج.ي.د.ش) مع (ج.ع.ي) هو الاتجاه نحودوله مدنيه ذات مؤسسات وهو شرط وضعته قياده دوله الجنوب التي كانت تحوي الكثير من مؤسسات ألدوله الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني .

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ونحن ننشد استعاده ألدوله (ج.ي.د.ش)بكافه مؤسساتها هل نتمكن من الحفاظ على هذه المؤسسات بعداستعادتها؟ كي لاتقع في ايدي الناهبين, أي هل وجد الكيان الذي يصون المؤسسات؟

 حتى لاتقع في ايدي المتاجرين وهم كثر سيما وان غالبيه قيادات الحركه الوطنيه الجنوبيه حسب علمي انهم وضعوا شرط عدم الدخول في أي حوار مع نظام ج.ع ي قبل ابدأ حسن نيه في استعاده كافه مؤسسات ألدوله الجنوبيه وإلقاء التقسيم الإداري والعوده الى التقسيم  الاداري وحدودماقبل عام 90م .

لواخذنا القطاع العسكري في ردفان نموذجا ,ففي عام 94م سيطرت القوات الغازيه حين دخلت عاصمه المديريه الحبيلين سيطرت  على مساحه تظم معسكر المليشياء الشعبيه ومقر الحزب الاشتراكي اليمني و منتزه الضيافه وطيله هذه الفتره ظل معسكرالى ان تمت جلاء القوات الغازيه .

بمجردخروج الجيش  من الثلاثه المواقع هجم المواطنيين وحولوا المباني الى اطلال فقد نزعت جميع الأبواب والنوافذوالادوات الكهربائية وكل مااستطاع حمله  ثم نسمع هذه الايام ان محاولات تتم لتوزيع المساحه .

الجميل في الامر ان الجيش لم يسلم المعسكر للقاعدة ولم يترك معدات عسكريه اوذخائر ولم يخرب أي من  المباني وظل المقرفي شكله الطبيعي وحالته منذعام 94م وفي ضرف سويعات معدوده شلح بالكامل ولعلمي ان توجيهات صدرت بالانسحاب من قياده علياء بفعل ضغط المقاومه الشعبيه من قبل الاهالي بعد ان ازهقت غطرسة القطاع أرواح الكثير من الشهداء والجرحى .

لماذا لم تقم قياده الحراك وهي تقريبا تسرب لها علم الانسحاب بترتيب  حراسه لحمايه المباني؟ وهي تعلم علم اليقين ان سوف يتم نهب كل ما يترك أي كان .

فاذا لم نمتلك تفكير ثاقب وننضر للامر بتفكيروحرص  دوله لاداعي لان نتشدق باسمها لاننا سنجد كافه المؤسسات وقد سيطر عليها من يسطر ونهب مابقي من اطلال منها ويجب التفكير مليا كيف تحمي المؤسسات المؤمل استعادتها كي تاسس لكيان الدوله الجنوبيه المستعاده لذا وجب التذكير 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات