صور وقصائد تتألق في "المركز الفرنسي"

صور وقصائد تتألق في "المركز الفرنسي"

طرابلس - صهيب ايوب

مواهب طرابلسية شابة،تألقت في قاعة "المركز الثقافي الفرنسي".وقصة المواهب التي رعاها المركز الفرنسي و دعت جمعية"صلة وصل" الى مشاهدة تألقها،ظهرت مع شابين و صبيتين. شاهد ناجي وهلا الزعبي مصورين فوتوغرافيين.عرضا صورهما في اطارات خشبية دافئة. تنوعت فيها النظرة الواقعية و عبرا من خلالها عن مشاهد حية و خاصة من حياة الناس و المدن التي زاراها. فاختلطت في صورهما نظرة الفن الفوتوغرافي مع واقع المشاهد وحيويتها و المها وصدقها.اما الشاعر علي حمام و الكاتبة جودي الاسمر فأحييا أمسية شعرية حميمة تنوعت فيها القصائد الشعرية مع صدق التجربة واختلاجات الانسان ومشاعره.
هورن
في البداية رحب مدير "المركز الثقافي الفرنسي" روبرت هورن بالحضور منوهاً بالمواهب الاربع قائلاً "ان من مهام المركز التفاعل مع ثقافة البلاد"، منوهاً بنشاطات طرابلس الثقافية لافتاً الى ان عتبه على صحف بيروت التي تتغاضى عن معارض وأمسيات عاصمة الشمال المنوعة والغنية.
وأشار الى احتفاء المركز بالعيد الخمسين لانطلاقته بنشاطات تبدأ يوم الاربعاء بحضور السفير الفرنسي وتتضمن معرضاً فوتوغرافياً ومعرض أرتيزانا فرنسية وحفل جاز في "مركز الصفدي الثقافي".
ناجي
ثم تحدث رئيس جمعية "صلة وصل" شاهد ناجي عن صور المعرض التي التقطها من بيئة محلية ولبنانية وأردنية بالاشتراك مع الزعبي، مشيراً الى أنه ليس أول تعاون بين الجمعية و"المركز الثقافي الفرنسي".
قصائد
بعد ذلك ألقت الاسمر مجموعة من قصائد بالفرنسية بداية مع شعر رامبو وترجمة قصيدة للشاعر علي حمام، وختمت بقصيدة "poupine" من تأليفها.فصدح صوتها الخافر و الهادىء بكلمات نقية وشفافة.
وختم اللقاء مع الشاعر علي حمام الذي ابدع بالقائه الواثق قصائد من دواوينه الشعرية.
ثم جال الحضور في ارجاء المعرض الفوتوغرافي.