صور هدم جدار السفارة الصهيونية
قطعت مصــر لسان الفرعون ويد هامان ؛ وبدأت تتـحــدث الآن عــن نفسـهـا في ساحة المجد الأبدي الذي تستحقه بجدارة.
أخيرا هدم شباب الثورة المصرية "جدار الحماية العنجهي" الذي فرضته سفارة العدو الصهيوني حول المبنى الذي تحتله هذه السفارة المغروسة كالخنجر في خاصرة الكرامة المصرية الشماء .
أحاط الآلاف من نشطاء الثورة المصرية بالمبنى الذي تدنسه هذه السفارة الملعونة . جاء الشباب المصري يحمل أطنان المعاول والقضبان الحديدية الخالعة (العـتلـة) لتنفيذ مهمتهم المقدسة بالفعل . وقد إكتفت قوات مكافحة الشغب بالتمترس أمام بوابات المينى لمنع المتظاهرين من إقتحامه .
أخيرا رأى العدو الصهيوني العيون المصرية الحمراء ... وهو أول الغيث في ساحة الكرامة المصرية خاصة والكرامة العربية عامة ...
جميعنا يقف تحية إعزاز وإكبار لهذا الموقف البطولي التاريخي الذي سجله شباب مصر يأيادي الشرف ودماء الرجال وقلوب لا يصل إليها الصدأ أبـداً.
اليوم أثبت الشعب المصري أنه عامر بالأبطال من شبابه ... وأن كرامته فوق كل إعتبار ... وأن مصر فوق الجميع .... وأن أرواح جنوده في سيناء ليست رخيصة ... وأن إرادة الشعب المصري ترفض الإستسلام المذل لإسرائيل وعربدة جيشها الإرتزاقي ... وأن هناك فرقا شاسعا بين مواقف فرعون مصر وهامان مصر وقارون مصر وبين مواقف شعب مصر .
بدء الزحف المقدس .... النشطاء من شباب ثورة 25 يناير المصرية يبدأون الزحف من ميدان التحرير تجاه المبنى الذي تحتله السفارة الإسرائيلية في قلب عاصمة المعز لدين الله الفاطمي
إنزال وتمزيق العلم والهدم الهدم لجدار الحماية العنجهي الذي ظن العدو الصهيوني بعجرفته الفارغة أنه قادر على غرسه في قلب العروبة النابض ... ولكن هيهات هيهات فقد إنتهى عهد الفرعون إلى الأبد . ولن يسمع العالم يعد ثورة 25 يناير الأسطورية سوى صوت مصر .... مصر التي في خاطري تتحدث بنفسها عن نفسها إذن اليوم بعد أن قطعت إلى الأبد لسان الفرعون ويد هامان وساق قارون ..
9 سبتمبر 2011م .... يوم آخر ممتــد من أيام نصر أكتوبر 1973م المجيد الذي تحقق بدماء وسواعد آلاف الشهداء وملايين الأحياء من أبطال مصر .... واليوم يضيف الأبناء والأحفاد صفحة جديدة لكتاب هذا النصر ويسطرون بحروف من نور أن مصر لاتزال حية ً في دمائهم وخاطرهم.
معاول العزة والكرامة المصرية تعمل بلاهوادة في هدم جدار العجرفة الصهيونية الفارغة ...... إنها مصر الشمّاء كما عودتنا دائما . إنها قلب العروبة النابض وكنانة الله في أرضه . وأنهم في رباط إلى يوم القيامة.
شرطة مكافحة الشغب المصرية لم تتدخل لأجل عيون الصهائنة كما كانت تفعل قوات الوزير العدلي على عهد حسني مبارك ... وقد اكتفت هنا بحراسة أبواب المبنى فقط ولكن إلى حين .. وحتما سيأتي فجر مصري يشهد إغلاق هذه السفارة.
مصر فوق الجميع .... نـعــــم فليكن هذا معلوما لدى كافة الأعداء ..... قسم من جدار الحماية العنجهي ينهار خائرا ينعي نفسه والعجرفة الصهيونية بفعل ضغط جماهير النشطاء من شباب الثورة المصرية ؛ مشفوعا بهتافات تندد بإسرائيل وأعمالها الإجرامية في حق جنود مصر والشعب الفلسطيني والشعوب العربية وتؤكد إستحالة التطبيع مع إسرائيل وآل صهيون
النصــــر لنــا ..... شباب الثورة المصرية الجبار يحتفل بإسقاط جدار العجرفة الصهيونية الفارغة
التعليقات (0)