صور مواجهات الداخلية المصرية
لماذا يهاجمون مقر وزارة الداخلية؟
من أقارب وذوي الضحايا
بعد حادثة شغب بورسعيد التي تحوم الكثير من الشكوك حول حقيقة مرتكبيها وهويتهم ودوافعهم وأغراضهم . خاصة وأن فريق المصري البورسعيدي قد خرج من هذه المباراة فائزا على الأهلي القاهري بنتيجة 3/1 .... وهو ما قد يشير إلى أن الحادثة مدبرة من طرف فلول الحزب الوطني . وأنه يجب الآن البحث جديا في أمر إجتثاثه نهائيا درءاً لاحتمالات مزيد من المذابح الدموية التي قد يرتكبها هذا الحزب بما لديه من إمكانات مالية هائلة تتجاوز المليارات من الدولارات تمكنهم من شراء ذمم البلطجية وإستيراد خبرات إرهابيين عالميين بمستوى كارلوس والألوية الحمراء.
والجانب الآخر الذي يثير التساؤل هو لماذا تظل وزارة الداخلية المصرية ومقرها الرئيسي في "نص البلد" ما بين ميداني العتبة والتحرير . لماذا يظل هذا المقر هو الهدف المفضل لإنتقام الجماهير الغاضبة ؟
ربما كان السبب هذه المرة هو أن حادثة بورسعيد إنما تجيء ضمن المسئولية المباشرة لوزارة الداخلية ممثلة في وزيرها وكذلك مدير أمن بورسعيد .
ووزارة الداخلية في مصر بوجه خاص نراها محسوبة على النظام الحاكم الذي تعود على إستخدامها أداة قمع للشعب. وترك لها مطلق الحرية في التصرف بمواجهته تحت ذريعة حفظ الأمن والنظام.
فهل كان مدير أمن بورسعيد على علم بالمخطط الإرهابي لتلك المجموعة من البلطجية الذين دخلوا إلى ميدان الملعب وفعلوا فعلتهم ؟
من الصعب (في الأحوال العادية) الإقتناع بأن وزارة الداخلية لا يكون لديها علم مسبق بأن هناك تدبير ما .. خاصة إذا كان بحجم ما جرى في بورسعيد وأدى لمقتل أكثر من سبعين شخصا وجرح المئات جراء إعتداء مباشر بطعن المطاوي والخناجر والضرب بالعصي والسيخ ....
مواجهات مقر وزارة الداخلية - القاهرة 2 فبراير 2012م
التعليقات (0)