صور من هجوم الصهاينة على سفن قافلة الحرية
في سابقة هي الأولى من نوعها كشفت الدولة اليهودية الصهيونية عن وجهها النازي الحقيقي القبيح حين هاجمت في داخل المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط مجموعة السفن المدنية التجارية التي كانت تحمل ناشطين مدنيين عزل ومساعدات غذائية وإنسانية لسكان قطاع غزة الذي تمت محاصرته من كل الجهات لإجبار حركة حماس على الإنضمام إلى "مجموعة الشخشيخة" من المنهزمين العرب بالإستسلام المخزي وتوقيع معاهدة الخنوع لإسرائيل ...... وليت توقيع "مجموعة الشخشيخة" قد أفلح في تحسين الإقتصاد وجلب الرفاهية لهذه المجموعة .. بل على العكس تزداد الأوضاع الإقتصادية ترديا يوما بعد يوم في دولها وإلى درجة قد يصل بها قريبا إلى مرحلة "التسـوّل" المكشوف وعلى عينك يا تاجر.
الناشطون المدنيون الأتراك صحبة ناشطون من جنسيات أخرى من مختلف أنحاء العالم على متن إحدى سفن قافلة الحرية التي كانت متجهة إلى غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية لسكانها المحاصرين منذ عام 2007 من جانب إسرائيل بالإضافة إلى الحصار الذي فرضته الحكومة المصرية على القطاع إثر سماحها للولايات المتحدة وحكومة نتنياهو ببناء الجدار الفولاذي العازل على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
سفينة تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية تحاصر في المياة الدولية بالبحر الأبيض المتوسط ست سفن من أسطول الحرية الأعزل الذي كان متجها إلى غزة .... في تمام الساعة الرابعة فجر 31 مايو 2010م هاجم الكوماندوز اليهود هذه السفن مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح العشرات من المدنيين العزل.
زورق حربي إسرائيلي كامل التسليح ومحمل بالكوماندوز اليهود يقترب من سفينة المساعدات التركية المسماة "مافي مرمرا" Mavi Marmara قبل الهجوم عليها وقتل 9 أفراد عزل مدنيين من الناشطين معظمهم من الأتراك إنتقاما من موقف الحكومة التركية المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني.
بدأت المجزرة بعد أن هبط الكوماندوز اليهود فوق ظهر السفن المدنية من طائرات الهليوكوبتر العسكرية
في إستخدام مفرط للقوة وعدم مبالاة بأرواح الآخرين كعادة الصهاينة . أحد أفراد الكوماندوز اليهود يصوب نيران سلاحه الأتوماتيكي على الركاب المدنيين العزل من داخل كابينة قيادة إحدى السفن بعد أن هاجمتها فرقته وإستولت على قيادتها....... الأغلبية العظمى من الناشطين كانت أيديهم فارغة من أي سلاح وواجهوا رصاص الصهاينة بصدور عارية .. وأما الأسلحة البيضاء التي كان يحملها البعض القليل من ركاب هذه السفينة فهي عبارة عن قطع خشبية موجودة على ظهر السفينة وسكاكين الأكل والمطبخ إتخذها الجيش الصهيوني ذريعة لإطلاق النار عليهم.
مجموعة من الكوماندوز اليهود فوق سطح إحدى سفن قافلة الحرية.
إحدى السفن الحربية الإسرائيلية تقتاد واحدة من سفن قافلة الحرية إلى قاعدة اشدود العسكرية البحرية التي تقع جنوب إسرائيل.
التعليقات (0)