مواضيع اليوم

صور من تحرير هجليج السودانية

مصعب المشرّف

2012-04-26 09:39:45

0

صور من تحرير هجليج السودانية

 إحتلال قوات (الحركة الشعبية) مسمى جيش دولة جنوب السودان الوليدة لمجمع حقل هجليج النفطي التايع لجمهورية السودان شكل سابقة خطيرة في العلاقات المتوترة أصلا بين الدولتين .
جرى الإحتلال بتاريخ 10 أبريل 2012م وتم الفراغ من التحرير وطرد الغزاة من منطقة هجليج صباح يوم الجمعة 20 أبريل .
المؤسف أن قوات دولة جنوب السودان الغازية وعلى طريقة حرب العصابات البربرية التي اعتادت عليها ؛ أقدمت على إتلاف العديد من المنشآت والمعدات النفطية إضافة لتدمير العديد من المنشآت المدنية والإقتصادية ونهب محتوياتها وأهمها مستشفى المدينة والمساكن ومقار إدارة المجمع ومكاتب الشركات البترولية العاملة في المنطقة . علما بأن مدينة هجليج هذه تعتبر من المدن الصغيرة التي قامت على هامش هذا المجمع النفطي ويبلغ عدد سكانها 5000 نسمة أغلبهم من العاملين بالمجمع .

 

 

شهيد من أفراد القوات السودانية المسلحة عقب إحتلال جيش دولة الجنوب للمجمع النفطي .. قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

 

طابور متحرك من الجيش السوداني في الطريق لتحرير هجليج من الغزاة

 

جندي سوداني يحتفل بتحرير هجليج

 

جثة جندي من جيش دولة الجنوب الغادر

 

جنود من الجيش السوداني يحتفلون بتحرير هجليج فوق دبابة مدمرة تابعة لجيش دولة الجنوب المندحر

 

جثة جندي من جيش دولة الجنوب داخل هجليج

 

جندي إمداد تابع لجيش دولة الجنوب ترك حماره واستلقى على الأرض طلبا للنجاة وهو يتطلع مرعوبا نحو السماء خشية طائرات الجيش السوداني  ... كان على أمثال هؤلاء الجبناء أن يدركوا أن دخول الحمام ليس كمثل خروجه .... وكان على أمثال هؤلاء الرعاديد أن يدركوا أننا من صلب أمة أشرف الخلق وسيدهم قاطبة . وأنه  إذا بلغ الفطام لنا رضيـع تخرّ له الجبابـرة ساجدينـا
لنا الدنيا ومن أضحى عليها ونبطش حين نبطش قادرينا

 

جانب من الناجين في جيش الغزاة ولحظــة يافكــــــيك ويا روح مابعدك روح .... ألا فلانامت أعين هؤلاء الجبناء

 

ضابط جنوبي بعد نجاحه في الفرار من هجليج ووصول قافلته بسلام إلى داخل حدود بلاده يجلس على كرسي بلاستيك بدون مكتب في هذا الخلاء خالفا رجل على رجل .. لعله يريد بذلك الحفاظ على برستيجه وهيبته وسط الغوغاء والبسطاء من جنوده المندحرين

 

 

ضباط من جيش دولة الجنوب خلال فرارهم من منطقة هجليج السودانية وقد استبد اليأس ومرار الهزيمة والخوف على وجوههم الكالحة المكسوة بالتراب وسيماء الخزي والعار

 

خلال محاولات إطفاء الحرائق التي أشعلها جيش دولة الجنوب في حقل هجليج النفطي بعد أن أيقن بالهزيمة المحتومة ؛ وقبل الفرار كالدجاج إلى داخل حدود بلادهم ؛ والجيش السوداني الباسل من خلفهم يطاردهم ويضرب وجوههم وأدبارهم.

 

مواطن من دولة جنوب السودان  يسب ويلعن أمام الكاميرا بعد أن أيقن هزيمة جيش بلاده النكراء .. كان على هذا أن يلعن زعماء بلاده الذين ورطوه في مثل هكذا دونكوشوتية لا معنى لها سوى حصد أرواح أكثر من 1000 قتيل منهم

 

حمار كارو ذكي جدا تابع لكتيبة الإمداد في جيش دولة جنوب السودان ؛ هرب وهو يجر برميل ماء للشرب لينجو بجلده من القصف السوداني الذي طال مركز تجمع قوات دولة الجنوب المندحرة على الحدود المتاخمة بين الدولتين... إذا كان الجنود يهربون مولين الأدبار فلماذا لايهرب الحمار ؟ وعلى رأي المثل "مافيش حد أحسن من حد في أدغال أفريقيا".....الطريف أن هذا الحمار الجنوبي بدلا من أن يتوجه إلى داخل عمق الأراضي التابعة لدولة الجنوب ؛ إذا به يتوجه شمالا مفضلا  اللجوء إلى جمهورية السودان.

 

جندي سوداني يقف أمام شاحنة بترول مدنية دمرها جيش دولة الجنوب قبل فرارهم يحتفل بتنظيف المنطقة من دنس الغزاة الواهمين

 

ناقلة مدنية دمرها جيش دولة جنوب السودان قرب مطار هجليج

 

جانب من التدمير والتخريب الذي أقدمت عليه قوات دولة الجنوب الغازية قبل إندحارها وهروبها إلى داخل حدود بلادها

 

قادة وجنود من القوات السودانية المسلحة التي شاركت في تحرير هجليج خلال استقبالها للرئيس السوداني عمر البشير الذي حرص على زيارة المنطقة بعد تحريرها لمشاركة الجنود النصر وعودة هجليج إلى حضن الوطن

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات