صور من بــلاجات الصـــومال الشعبية
23 مارس 2012م
الإنسان لاتتوقف حياته فهذه سنة الله وحكمته في خلقه له . ولابد أن معظمنا يتخيل الحياة في الصومال عامة وعاصمتها مقديشو خاصة ميتة بلاحراك جراء الحرب الأهلية والمجاعات والفقر المدقع الذي آلت إليه بسبب هذه الحرب المهلكة التي تدور رحاها منذ عام 1991م . وكأنها (الصومال) قد أصابتها لعنة الجامعة العربية التي إنضمت لها عام 1974م.
ولكن هناك دائما فسحة هنا . وهذه لقطات لممارسة أهالي العاصمة مقديشو لحظات من الإستجمام والمرح على شاطيء المحيط الهندي الذي تطل عليه سواحل الصومال الشرقية الطويلة.
وعلى الرغم من أنه لاتفكير ولا أحلام بوجود فتيات يرتدين مايوهات في هذه الدولة الإسلامية إلا أن القلق يسيطر من ردود أفعال حركة الشباب الصومالي السلفية المتشددة التي تهدد الأهالي بالعقاب في حالة الإختلاط أيا كان نوعه ودرجته وأسبابه.
أم صومالية تشارك أطفالها اللهو وفرحة اللعب على شاطيء مقديشو المطل على الساحل الغربي للمحيط الهندي
دورية رجالية نسائية مشتركة من شرطة الحكومة الصومالية تراقب وتحفظ النظام والأمن في هذا البلاج الشعبي الطبيعي .. أصبحت الشرطة النسائية في البلدان العربية والإسلامية ضرورة لابد منها بعد نزول المرأة بأعداد مذهلة للشارع ومشاركتها في الأحداث السياسية والإنتفاضات والتفجيرات
كل الأطفال أطفالنا
خليط من الأهالي وأحدهم جاء يستعرض دراجته النارية عل وعسى يلفت نظر الفتيات ويحصل على إعجابهن بما يمتلكه من ثروة ورفاهية على مقياس الوضع المعيشي القائم
شرطي يوقف مشتبه بإنتمائه لحركة الشباب الصومالية الإسلامية المسلحة المتهمة بتلقي الدعم من القاعدة . والتي تعارض الإختلاط بين الجنسين سواء أكان تحت سقف واحد أو في الهواء الطلق
المشتبه به يرفع يديه مستسلما
قفزة إستعراضية أمام عدسات الكاميرا
أفراد من عائلة ثلاثة ارباعها تحت الماء والربع الآخر فوقها
شرطي صومالي مسلح يرتدي ملابس مدنية وسط المصطافين
مظاهر التسلح التي تقتصر على الشرطة لاتغيب عن العين في كل زاوية من زوايا البلاج خوفا من إعتداءات حركة الشباب الراديكالية على مثل هكذا تجمعات ترى فيها مجون وإختلاط يؤدي إلى نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء فـــ .. بيبي
التعليقات (0)