تشهد أندونيسيا زلازل وفيضانات بشكل متكرر مما يجعلها من أكثر بقاع الأرض خطورة بالنسبة للخلق قاطبة فالكوارث الطبيعية وكما تصيب الإنسان باضرار فإن ضررها يمتد لغيره من خلق الرحمن .... المعروف أن أندونيسيا هي أكبر دولة يقطن بها مسلمين ولكنها برغم ذلك تأخذ بالعلمانية وتنتشر بها العديد من الملاهي والمراقص التي يرتادها السياح من استراليا وجنود أساطيل الولايات المتحدة (المارينز) حيث الجنس الأصفر الرخيص واللواط والخمور والمخدرات في متناول الجميع وعلى قفا من لا يخـاف الله .... وهو الأمر الذي جعل البعض من الأصوليين يصف ما يحدث فيها من كوراث طبيعية بأنه عقاب إلهي من قبيل صواعق عاد وزلازل ثمود وخسف قرى ســدوم.
تعتبر أندونيسيا الدولة التي تضم أكثر عدد من الجزر في العالم إذ يبلغ عددها في مجملها حوالي 17,508 المأهول منها 13,000 جزيرة... وهي تقع جغرافيا ضمن ما يسمى (حزام النار) حيث تؤدي التكوينات الجيولوجية لهذا الحزام إلى تعرضها للزلازل وثورات البراكين بصفة متكررة وفق ما يؤكد العلماء.
وكانت أندونيسيا مستعمرة هولندية ثم نالت استقلالها عام 1945م وهي الآن جمهورية رئاسية تتكون من 33 مقاطعة وأهم الجزر فيها هي سومطرة وبالي وفلوريس وجاوة التي تعتبر من أكثر المناطق كثافة في العالم بمعدل 200 شخص للميل المربع.
أهم الدول التي تجاور أندونيسيا هي ماليزيا وسلطنة بروناي وغينيا الجديدة.
جزيرة سومطرة (يسار) وعاصمتها Padang مركز الزلزال الأول بتاريخ 30/9/2009م وإلى الشمال الغربي منها مركز الزلزال الثاني الذي حدث يوم 1/10/2009م
مركز تسوق في العاصمة بادانغ بعـد الزلزال
تصدع أرضي نتج عن الزلزال
منازل منهارة
مبنى تصدع ولم يعـد يجدي معه سوى الهدم
حين يصبح عاليها اسفلها
الطبيعة والانسان ... من يسيطر على من؟؟؟
في انتظار ناجي ... ولكن لا حياة لمن تنادي
جهود ذاتية وشعبية للبحث عن ناجين تحت الأنقاض
العاملون قليل والمتفرجون أكثر
المروءة وحدها لا تكفي
فاضت الجثث عن قدرات الثلاجات فوضعت خارج المستشفى الحكومي الوحيد بالمدينة
الجرحى في العراء بعد أن ضاقت بهم المستشفى الوحيد ... أين رفاهية مداخيل السياحة؟؟
هرب الناجون إلى الساحات الخالية خوفا من الإرتدادات
الناجون من الزلزال ... أقيمت لهم ملاجيء مؤقتة بعد أن تدمرت مساكنهم
توسدت يمينها في أرضية الملجأ ونامت ملء جفونها ...... والصباح رباح
برغم الخوف والبلاط وما تناثر تحت الأنف من شباشب يؤكد النوم دائما أنه السلطان
التعليقات (0)