صور مظاهرات طلاب الجامعات في إيران
دخلت إحتجاجات المعارضة السياسية الإيرانية ضد نظام الحكم طورا جديدا بعد نزول طلاب الجامعات للتظاهر تلبية لدعوات المعارضة ، ومطالبين بالتغيير ليس على صعيد رموز الحكم فحسب بل تغيير يشمل السياسات الداخلية وقناعات الثورة الإسلامية الأساسية التي رسخها الخميني وسار على نهجها خلفه الوفي علي خامئيني ومن أهمها قدسية الفقيه والمرشد كمرجع شامل لا ينفصل عن الدولة وغير قابل للمناقشة والإعتراض ...
وقد إستغلت المعارضة التي تطلق على نفسها (التيارالإصلاحي) مزاعم بتزوير نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة لمصلحة أحمدي نجاد ذريعة لبث الحماس وإلهاب الشارع الإيراني للمطالبة بالتغيير الشامل .....
ومن جانبها تدخل الولايات المتحدة وحلفائها الأساسيين في دول أوروبا الغربية في الصورة مؤيدين لتيار مير حسين موسوي الأقل تشددا من وجهة نظرهم أملا في حسم النزاع حول النووي الإيراني بطريقة سلمية..... وقد وجه الرئيس أوباما الشباب الإيراني للإستفادة القصوى من إمكانات موقع تويتر الألكتروني لتأجيج وإنجاح الثورة المرتقبة.
قال شهود عيان أن الطلاب المحتجين تجمهروا في جامعة طهران والجامعات في بعض المدن الإيرانية الأخرى إحتجاجا على سياسات الحكومة.
هذه اللافتة مكتوب عليها (الموت للديكتاتور) .. والتي فسرها بعض المراسلين بأن المقصود بها هو المرشد آية الله علي خامئيني.
تقول التقارير من داخل إيران أن 2000 من الطلاب الباسيج الموالين للحكومة تم إحضارهم إلى جامعة طهران للقيام بمظاهرات مضادة للمحتجين من أنصار المعارضة . وحيث شهدت منطقة وسط طهران إشتباكات وصراع بين الطرفين.
طالب تسيل الدماء من رأسه على وجهه بعد إصابته بجراح خلال قمع الباسيج للمتظاهرين .
مظاهرات مضادة مؤيدة للحكومة ترفع صور الخميني ومرشد الثورة الإيرانية علي خامئيني.
طالبات في مدينة مشهد يلوحن بعلامة النصر (V) الليبرالية على طريقة تشرشل رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية .... وأخرى تلوح بالسبابة (شعار التوحيد الإسلامي) وثالثة تلوح بقبضتها شعارا لليسار وتحالف قوى الشعب العامل .... لكنهن جميعهن يهتفـن ويرددن بصوت واحد (الموت للديكتاتور) ..... مما يعني مساسا بالغ الخطورة ببديهيات وقدسية منصب الإمامة والمرشد الأعلى وولاية الفقيه من جانب الجيل الإيراني المثقف الجديد.
صورة لجانب من تظاهرات الطلاب في مدينة مشهد.
طالبة من التيار الإصلاحي تتلقى المساعدة من زميلاتها بعد إصابتها بحالة إغماء نتيجة إستنشاق لصيق للغازات المسيلة للدموع .
ذكر مير حسين موسوي المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة التي جرت في يونيو من العام الجاري والذي أصبح زعيما ورمزا للمعارضة الإيرانية الإصلاحية ..... ذكر يوم الأحد 6 ديسمبر 2009م أن الحكومة لن تستطيع قمع وإسكات طلاب الجامعات لأنه من بين كل 20 إيراني يوجد طالب جامعي واحد .. أو بما معناه أن نسبة طلاب الجامعات وسط الشعب الإيراني كبيرة ومؤثرة . لاسيما عند الأخذ في الاعتبار الزخم العلمي والثقافي والاجتماعي والبريق التنويري والإستعداد القيادي المكتسب الذي يمثله هؤلاء الطلاب الجامعيين وسط عامة الشعب.
التعليقات (0)