فرحة الشعب المصري
(حلقة 1)
أخيرا قيض الله عز وجل لهذا الشعب العربي المصري الجسور الصبور صاحب الإرث الحضاري المميز أن تنجح ثورته التي قادها وكان في طليعتها شبابه الحديث الذي شكل عصر الإنترنت وأدواته في جانب الإتصال والحوار وتبادل الرأي الحر والمعلومة قناعاته وملامح رؤيته الثقافية والحياتية ، بعيدا عن هيمنة الإعلام الحكومي المتسلط النمطي الفاشل ، ومناهج وزارة التربية والتعليم المتعفنة التي أكل الدهر عليها وشرب ، وكان جل همها ومبلغ علمها أن تكرس الرئيس الفرعون نصف إله بمزاعم كاذبة شتى وأسطوانات لمسميات مشروخة من قبيل الأب والوالد الحنون ..... الوالد القط الذي يقتل ويأكل أبناءه ربما .....
أخيرا عادت البسمة والفرحة إلى شفاه ووجوه الشعب المصري قاطبة شيبه وشبابه وحتى أطفاله إذن برحيل الديكتاتور " فرعون القرنين " حسني مبارك ونظامه السياسي المتمثل في الحزب الوطني البلطجي البائد ، الذي لم يدخر رموزه وقادته والعديد من أتباعه وسعا لسرقة مصر وظلم شعبها دون خوف ولا وجل ولا خجل من رب العباد وأهل البلاد.
وتعكس الصور التالية جزءا من ملامح فرحة الشعب المصري أدام الله وحدته وعزته وحفظ له كرامته أبد الدهر ، فهو بحق ملهم العرب وقلب العروبة النابض وكنانة الله في أرضه . ومن حقه أن يفرح بإنتصاره على الديكتاتور وزبانيته وإستعادته لحريته وكرامته بعد ثورة عارمة كللت بالنجاح ورفعت رأسه عاليا (فوق) أمام العالم أجمع .
التعليقات (0)