صور ضحايا وآثار زلزال هايتي
(حلقة 4)
السكان يتهافتون للحصول على الماء من صهريح محمول على شاحنة
الوجوه خير تعبير من الكلام وهم يستجدون قطرات ماء كان بالأمس ملء اليدين ..... حقا ما أرخصه موجودا وما أعزه مفقودا
عجوز كانت جالسة على كرسيها (ربما أمام التلفزيون) قبل أن يفاجئها الزلزال .... وعلى الرغم من كل هذا الركام فقد خرجت حية ولكن لا يعرف إن كانت ستقضي بقية حياتها مقعدة على السرير أم جالسة على كرسي متحرك؟ ...... ويبقى الموت أفضل أحيانا.
جثة سحقها السقف الخرساني ومحاولات يديوية بائسة لإخراجها
جزء من العاصمة بورت- او – برنس .... وعجوز هائمة على وجهها وجثة في وسط الطريق لم يتم التخلص منها بعد
البوليس يقبض على رجال ونساء خلال محاولتهم نهب المتاجر والمساكن الخالية
هذه السيارة كانت متوقفة بقيادة صاحبها عند إشارة المرور لحظة وقوع الزلزال فلم يمهلها أو من فيها ....... ولا تزال الإشارة تعمل
منظر آخر من العاصمة بورت – او – برنس ... إمرأة تعبر وجثث ملقاة وسط الركام
هذه نار الدنيا فما بال نار الآخرة ؟
جثة رجل يحترق وقد خرج من أحد الشقوق بين الكتل الخرسانية .. ...... وبالقرب منه كانت تسير إمرأة تصادف وجودها في تلك اللحظة فما لبثت أن ركضت خائفة من بشاعة المنظر ....... مشهد لم يتخيله أي مخرج لأفلام الرعب والدراكيولا
مئات الجثث المنتفخة في انتظار التخلص منها أثناء وضعها في فناء المستشفى العام
رجل يحمل إبنته على عربانة لإيصالها إلى المستشفى وفي الأمام فتاة لم يشكل لها الموت ولا رائحته الخانقة واعـظ .... غدا ينسى الناس وتعود الحياة إلى مجاريها وصخب الأربعة وعشرين ساعة إلى هذه الجزيرة الموبوءة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) منذ عام 1994م
جثة من ضمن مئات الآلاف من الجثث
التعليقات (0)