صور جديدة لمذابح المسلمين في بورما
في مدينة "ميخنيلا" بميانمار (بورما سابقاً) حدث نقاش حاد بين صائغ مسلم داخل متجره مع أحد زبائنه البوذيين فاغتنم المتعصبون البوذيون في المدينة الفرصة لشن هجمات دموية على المسلمين في المدينة وضواحيها مما أدى لمقتل 43 مسلم على يد جماعات "الرحمة 969" البوذية التي تتبنى قناعات دينية ترمي إلى تصفية الوجود البورمي المسلم ويلهمهم في ذلك كاهن بوذي متعصب مهووس موسوس إسمه آشين ويرازو"يدافع عن أفكاره بأنه يخشى أن تتحول بورما إلى أفغانستان أخرى على يد الأقلية المسلمة التي لاتزيد نسبتها عن 9% من بين إجمالي عدد السكان البالغ 60 مليون نسمة.
الذي يحزن الناس أن كل هذه التصفيات الدموية ضد المسلمين التي تجري في كافة أنحاء بورما يقابلها صمت مريب من جانب الدول والشعوب الإسلامية الذين فقدوا الإحساس والشعور بكل ما هو إسلامي وأصبح همهم الأكبر هو الركض خلف المال مسيخ العصر الدجـال.
ولكن على الجميع في البلدان والدول الإسلامية الحكام والشعوب أن يدركوا أن الله لاشك سيسألهم يوم الحساب الذي يراه البعض بعيدا ويراه الله قريبا .. ومن أصدق من الله قيلا؟؟؟
لحظات الرعب .. مواطن بورمي مسلم يتدحرج حول نفسه على الأرض بعد أن أشعل فيه المتطرفون البوذيون النار تحت سمع وبصر الشرطة البورمية التي وقفت ساكنة دون حراك .
توقف الجسد المسلم عن الحركة والشرطة البوذية تتفرج ........ إنشاء الله نتفرج عليهم وهم بيتحرقوا في نار جهنم ..... آميــــن يا رب.
بعض المتطرفين البوذيين يحاصرون الجسد المحترق لمنع أهله من الوصول إليه .. والشرطة البوذية تتلذذ بمتعة النظر.
مجموعات "الموت البطيء" البوذية التي تتولى قيادة أعمال القتل بالهراوات ضد المدنيين البورميين المسلمين ..... وسبب تسميتها بمحموعات الموت البطيء أن الضرب بالهراوات يستمر على جسد وأطراف ورأس الضحية المسلم لفترة طويلة إلى أن يفضي به إلى الموت.
عندما يلزم المسلمون البورميون مساكنهم ولا يخرجون يقوم المتطرفون البوذيون بإشعال النار في هذه المساكن لإجبار قاطنيها على الخروج منها ثم يطاردونهم بالهراوات في الطرقات وداخل المزارع لقتلهم واحداً إثر الآخر. أما الشرطة البوذية المتواطئة دائما مع مجموعات الموت البطيء فإنهم لا يصلون إلا بعد فوات الأوان عن سابق تخطيط وتعمد لإعطاء البوذيين الفرصة الكاملة للحرق والتدمير والقتل والتمثيل بجثث الرجال وحرق الأطفال حتى الموت وإغتصاب الفتيات والنساء قبل قتلهن.
فرقة من "مجموعات الموت البطيء" البوذية تطارد بورمي مسلم (يظهر في الصورة بالجلباب الأسود) وتنهال عليه ضرباً بالهراوات حيث يستمر الضرب حتى الموت..... لاحظ مشاركة كاهن بوذي في المطاردة ويظهر في مقدمة الصورة بملابسه الحمراء
اللحظة التي إنهال عليه أحد المتطرفين من الكهنة البوذيين (بالملابس الحمراء) بضربة سيف تركته يلفظ أنفاسه الأخيرة ببطء وسط بركة من دمائه السائلة ...... لك الله أيها الشهيد الذي تمسكت بإسلامك ... وسيحاسب الله كل مسلم سكت عن نصرتك وخرص لسانه عن النطق ولو بمجرد كلمة حق في شأنــك.
الكاهن البوذي "أشـين ويرازو" الذي يقود عملية التحريض والكراهية ضد البورميين المسلمين ويدعي أنهم يحاولون تحويل بورما (ميانمار) إلى أفغانستان أخرى...... ولكن الواقع يكشف أكاذيبه المضللة وينافي إدعاءاته الماكرة التي يحاول من خلالها رفع "قميص بن لادن" لكسب تعاطف العالم الغربي المسيحي والرأي العالمي فعدد المسلمين في بورما لايزيد عن 5.4 مليون فقط من بين مجموع السكان البوذيين البالغ عددهم 60 مليون نسمة. كما أنهم مسالمون وغير مسلحين فكيف تتحول بورما على أيدي هذه الأقلية المسالمة إلى أفغانستان أخرى؟؟؟
المسألة إذن تعصب أعمى وتوجس من الدين الإسلامي الحنيف الذي يفضح خرافات وإفلاس البوذية والهندوسية وهلم جرّا من خزعبلات قامت على الهوى والهجايص والضحك على عقول البسطاء والجهلة.
بدأت عمليات قتل امسلمين في مدينة ميخنيلاا وضواحيها عقب مشادة كلامية بين صائغ مسلم وزبون بوذي داخل متجر المسلم . فاستغل المتطرفون البوذيون السانحة وقتلوا 43 مسلم بورمي خلال الأحداث واستمرت عمليات القتل والتخريب لممتلكات المسلمين وإغتصاب نسائهم تحت سمع وبصر الشرطة البورمية التي تسيطر عليها الأغلبية البوذية بالكامل.
" فرقة 969" البوذية المتطرفة تمثل الذراع القوي لللمتطرفين البوذيين الذين يباشرون أعمال القتل والحرق والعنف اليومي بشتى أنواعه ضد المسلمين . والرقم 969 هو الذي يتعبد به هؤلاء البوذيون ويتقربون به إلى أصنامهم وأوثانهم كي يشملوهم بالرحمة ........ ولعل هذا ما يشير إلى مدى التناقض الفكري والعقائدي لدى هؤلاء الجهلة المضللين .. فكيف يستخدم الإنسان مدلول الرحمة لسرقة أملاك وأموال الغير وقتلهم عشوائياً بدون جناية إرتكبوها ... ومن غير رحمة؟؟؟؟
الشرطة البورمية "البوذية طبعاً" تظل دائما أول من يعلم وآخر من يأتي .. ثم تكتفي عند حضورها بالفرجة وتمثيل دور "شاهد ماشافش حاجة"
بورما (ميانمار حالياً) دولة بوذية تئن تحت وطأة دجـل وخرافات كبار كهنة البوذية المراءون الذين لاتهمهم سوى مصالحهم الشخصية والتمتع بملذات الحياة من أكل وشرب وخمر ورقص وجيوش من الفتيات والنساء داخل أجنحة خاصة في معابدهم يحظر على العامة دخولها.
منازل المسلمين البورميين المحروقة تظل رمزاً لملف العنف المفتوح دائماً ولا ترغب الحكومة في إغلاقه تاركة المجال واسعاً لتحريض التنابلـة وتجار الدين (إن كانت البوذية تسمى ديناً) من كهنة البوذيين البورميين الأنجاس في كل مكان وزمان.
العنف والنهب والسلب وحملات الحرق والقتل وجرائم الإغتصاب الوحشية ضد المسلمين البورميين يشهد تصاعداً يوماً بعد يوم في ظل تواطؤ الحكومة والبرلمان والشرطة البورمية مجتمعين ... يشجعهم على ذلك سكوت العالم الإسلامي على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية والمنظمات الإسلامية التي إرتأت اللجوء إلى ممارسة سياسة لا أرى لا أسمع لا أتكلم ..... ويبقى خللي أمريكا تنفع الساكتين والمطنشين منهم يوم القيامة .
الشـرطة البــــــوذيــة ...... شـاهد ما شافش حــاجــة على طــول الخـــــط
التعليقات (0)