ربما تعجز الكلمات امام مرارة الحقيقة ، وربما تكون الصور جزء احيانا من الحقيقة ( الصور تكذب احيانا ) ولكن اذا صدقت فثمة مرارة تعصر الفؤاد ، وتلجم اللسان ، وتترك للعقل حرية الانطلاق في التخيل والوصف ، وربما ايضا نفهم اكثر من غير كلام .. الم يقولو الصمت احيانا ابلغ من الكلام ..والم يقل محمد عبد الوهاب في اغنيته المشهورة : وتعطلت لغة الكلام بيننا .. وخاطبت عيني بلغة الهوى عيناك ..
ترى في هذه الصورة بربكم ايها الناس .. كل الناس ما مبرر هذا اليهودي لاشهار سلاحه على امرأة وطفلها .. يمكنكم ملاحظة الرعب في عيني الطفل .. ولكن خطر في بالي سؤال : من هو الخائف الاكبر في هذا الموقف ؟؟؟؟
هنا ما الذي دفع بهؤلا الى رفع صورة الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله .. غير انهم وجدو فيه قدوتهم ..ومثالا لرجولة تتحتذى .. ويمكن ملاحظة ان المشجعي البسو الصورة لباسهم الرسمي .. وفي هذا رسالة لمن لا يفهم او يعقل .. ان الحق ابلج ... رحم الله الشهيد الشيخ اسامة ...
اي طاقة تتفجر .. واي عظيم يفعل هذا .. لاحظ اشارة الخطوط النارية كانها البرق ..اي طاقة في باطن الارض التي نعيش عليها .. ماذا لو تفجرت الارض من كل مكان على كل من فيها بمن فيها .. فماذا يفعل الدرع الصاروخي .. والجدار العازل .. والاسلحة النووية .... ربما لو تمعن الانسان قليلا لاكتشف كم هو ضئيل بسيط ضعيف ..
هذه جثة العقيد معمر القذافي يوم ان هان عليه الناس فهان عليهم .. ولم يحترمو شرع او تقليد او عادة ..وامعانا في خسة من اشرف على قتله ..استدعى من يقف عند راسه ( السفير الامريكي في ليبيا ) ليقدم له فروض الولاء والطاعة وليتأكد بنفسه ان معمر القذافي قد مات .. ليأتي اليوم ويقتل شر قتلة في معقل سفارته وبين قواته .. وكأن لسان الصورة يقول يوم لك ويوم عليك .. وتذكرت مقولة تتردد عند ذكر صدام حسين رحمه الله : كم رقصت على جثث الاسود كلاب ... تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب .. معمر رحمة الله عليك .. اما انت ايها العلج .. فالى جهنم وبئس المصير .
هذه تسفني ليفي ..تضحك .. وانا اعتقد دائما ان ما يضحكها يجب ان يبكيني .. ولكن هذا الواطي يضحك لماذا ؟؟ لست افهم .. من يعرف يكتب لي .. ويفهمني ..
حكاية السلام حكاية ترقى الى مستوى كذبة كبيرة حال من حاول ان يزجها في انوف الشعب زجا....
التعليقات (0)