صور أحداث عام 2009م
حلقة (6)
حاج يصلي ويدعو ربه جوار غار حراء في قمة جبل النور المطل على مكة المكرمة خلال موسم الحج عام 1430هـ .... اللهم آمين ؛ وصلي وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم عليهم أفضل الصلاة والتسليم أجمعين
الرئيس أوباما يتمشى في قمة سور الصين العظيم .... لأبد أنه قد تبين له هنا مدى الفرق الكبير بين حضارة البناء في الشرق من العالم القديم ؛ وحضارة طائرات الشبح والتدمير في الغرب من العالم الجديد
ثائر فلسطيني يتسلق جدار الفصل العنصري اليهودي بعد أن قام متظاهرون محتجون بخلع جزء من الجدار في إحدى قرى الضفة الغربية المحتلة ...... لهم وله التحية
أبقار وسيارات في منطقة جيرام بيرداس بماليزيا تقف محاصرة في أرض زراعية أحاطت بها مياه الفيضانات فجأة من كل الجوانب حتى أصبح شكلها كالجزيرة العائمة
أحد فرسان ركوب الثيران ينتظر حلول دوره وملامح وجهه يسودها الترقب والتركيز خلال مسابقة لركوب الثيران جرت في دولة الهندراوس بأمريكا اللاتينية ..... لاحظ كذلك مدى الشبه الكبير بينه وبين رئيس الوزراء الروسي بوتيــن.
الراقصون يملأون الشوارع خلال فعاليات مهرجان (يوم الموتى) الشعبي الذي يقام سنويا في مقاطعة الإرسالية في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية ، وهو تقليد واضح أنه موروث من حضارة الهنود الحمــر بإعتبارها الحضارة الإنسانية الوحيدة التي يمكن الإشارة إليها في أمريكا الشمالية.
هذه المرأة التي تتعرض للضرب من قبل البعض في جواتيمالا كانت ضمن 4 من أفراد عصابة مسلحة قامت بتهديد ركاب إحدى الحافلات العامة في إحدى الطرق السريعة . واستولت على نقودهم ومقتنياتهم النفيسة ثم هرب ثلاثة منهم ولم تتمكن هذه الرابعة من الفرار. فصب عليها الركاب الحانقون جام غضبهم وشرعوا في ركلها بعد تجريدها من ردائها العلوي إمعانا في إهانتها
ولكن الضرب واللطم والركل والتجريد والإهانات لم تعد تكفي لإشفاء الغليل وقد فقد بعض الركاب تحويشة العمر وبعضهم راتب الشهر في لحظة . فصبوا عليها الجازولين تمهيدا لحرقها وهي حية
ولكن الحظ كان حليفا حقيقيا لها حين تصادف مرور دورية شرطة مسلحة على الطريق فأنقذوها من المصير "الجان داركي" الذي كان ينتظرها بعد أن تشبع جسدها وسروال الجينز الذي ترتديه بالجازولين ولم يعد سوى خرش وإشعال عود الكبريت ..... ويبقى بعد ذلك التحقيق معها لمعرفة باقي الجناة وإعادة الأموال والمقتنيات المنهوبة إلى أصحابها .... كان بإمكان الركاب أن يفكروا على هذا النحو المنطقي في إستعادة أموالهم .. أي تسليمها للشرطة بغرض التعرف من خلالها على بقية أفراد العصابة .. ولكنه الغضب المدمر للجموع حين تتغلب عليها التوجهات العامة لحماقات ردود الأفعال وتتملكها العواطف سلبا أو إيجابا دون تفكير
التعليقات (0)