صور أحداث عام 2009م
جندي أسود ضمن قوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان وقد وشم ظهره بكلمة (كــافـر) باللغة العربية..... ولا ندري الحكمة من وراء ذلك . هل هي تماهي أم إمعان في التحدي وسوء فهم للكلمة ومعناها ليس إلا؟!
تلفزيون متواضع التكنولوجيا تم وضعه داخل قفص حديدي متين حفظا له في أحد قاعات تسلية وترفيه النزلاء بمستشفى للأمراض العقلية في مدينة بغداد بالعراق الذي يتكدس بـ 1300 سرير تم تخصيص 400 سرير منها للنساء ..... يجدر بالذكر أن حالات فقدان العقل بين مواطني العراق وخاصة النساء قد زادت بنسبة كبيرة بعـد الاحتلال الأمريكي .
نساء وأطفال من النازحين ينتظرون في صف للحصول على الماء النقي داخل مخيم للنازحيم خارج مدينة الفاشر بشمال دارفور بالسودان . يقطن هذا المخيم 32,000 نازح تم تهجيرهم من قراهم منذ مارس 2009م نتيحة التمرد المسلح لبعض قبائل المنطقة ضد الحكومة المركزية بالخرطوم.
منظر من الجو لقرية مهاجرية شبه الخالية جنوب دارفور والتي وقعت ضحية لحرب نفسية وفرقعات إعلامية وإستعراض عضلات بين متمردي دارفور والحكومة المركزية في الخرطوم. حيث يتم تداول إحتلالها على هذا النسق الدعائي الإستعراضي الرخيص بين الطرفين . وحيث يقول أحد المصورين المحترفين وإسمه Lynsay Addari أنه يزور منطقة جنوب دارفور منذ عام 2004م وقد لاحظ أن القتال يدور فيها دون أسس منطقية واضحة تتعلق بثورة أو مطالب سياسية وخلافه . بل هناك قبائل أفريقية تقاتل بعضها وكذلك قبائل عربية تقاتل بعضها هي الأخرى وتبقى الحكومة والجنجويد خارج اللعبة أحيانا إنتظارا للتدخل وحسم الموقف لمصلحة القبيلة التي تعمل لمصلحتهم بشكل أفضل من غيرها.
أطفال أفغان يلعبون داخل أحد مخيمات النازحين في مقاطعة هيلماند بأفغانستان.
أسرة فلسطينية لا يدري ربها ماذا يفعل وطفلته تنام بين يديه فوق ركام منزل الأسرة شرق جباليا الذي هدمه له اليهود من بين ما هدموا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة في يناير 2009م
قراصنة صوماليون يحجزون رهائن فرنسيين كانوا يستقلون اليخت تانيت قرب سواحل الصومال في أبريل 2009م
جنود أمريكان يأخذون وضع الدفاع خلف ساتر بعد تعرض موقعهم إلى إطلاق نار من جانب المجاهدين الأفغان في وادي كورينجال الأفغاني ..... الطريف في الصورة هو أن أحد الجنود الواقف أقص اليسار وإسمه (شاري بويد) هرع إلى الساتر فزعا من نومه وهو يرتدي هذا السروال الداخلي الملون القصير ...... بهدلة لا يعلم بها سوى الله.
قناع محترق يمثل وجه توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ألقى به متظاهرون إنجليز حانقون عليه بوصفه أقحم بلادهم في حرب لا طائل ملموس أو مصلحة مباشرة من ورائها في العراق.
ومن المساخر التي تكشفت للرأي العام البريطاني مؤخرا . أن توني بلير كان قد اتفق سرا ومسبقا مع الرئيس الأمريكي بوش الصغير على غزو العراق وخلع صدام حسين بزعم أنه يمتلك أسلحة كيميائية وتكنولوجيا لوضعها داخل رؤوس صاروخية تستطيع الوصول إلى بريطانيا خلال 45 دقيقة . وعكف من فوره في تدبير الذرائع الملائمة لتبرير الغزو ...
وأما عن المصدر الذي حصلت منه حكومة توني بلير وقتها على هذه المعلومة حسب زعمها ؛ فقد كان مفبركا من خلال تقرير أعده مخبر يعمل سائق تاكسي أوصل ضابطين عراقيين من مطار هيثرو إلى الفندق وسمعهما يقولان أن صدام حسين يستطيع شن حرب كيميائية وجرثومية على بريطانيا خلال 45 دقيقة .
وبعد تقديم المخبر السري لتقريره قللت الاستخبارات البريطانية (MI5) من جديته وأهميته ونصحت بإهماله . ولكن توني بلير أصر على الأخذ به وإعتباره المستند الدامغ لإثبات قدرات العراق الجرثومية ومبررا لشن الحرب التي إتضح في النهاية أن لا ناقة لبريطانيا فيها ولا جمل سوى الظن بأنها تقربها من الولايات المتحدة وتجعل لها ثقلا ودورا سياديا في الساحة الأوروبية ....... وقد تبخر هذا الحلم سريعا بعد وصول أوباما للبيت الأبيض وهرولة كل من سيركوزي فرنسا وميركيل ألمانيا لمنافسة أو مشاركة بريطانيا في نيل الحظوة لديه.
المضحك (وشر البلية ما يضحك) أن توني بلير وبعد أن كشفت تفاصيل هذه الفضيحة خلال اليوم الخامس من انعقاد مؤتمر في مقر مجمع الملكة اليزابيث للتحقيق في حرب العراق ..... خرج توني بلير ودون أن يستحي بتصريح أكد فيه أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة كيميائية وجرثومية ..... ولكن لم يخبرنا توني بلير أين ذهبت هذه الأسلحة الكيميائية والجرثومية ؟ هل دفنت مع صدام أم هل تم سجنها في أبو غريب مثلا ؟؟؟
التعليقات (0)