صورة وتعليق

صورة وتعليق

كاميرا وقلم عوني ظاهر
بالامس ،كنت في معصرة الزيتون الحديثة  في بلدتنا ياصيد ...وهناك ترى ما يشدك الى هذه الشجرة (شجرة الزيتون ) كلما ابتعدت عنها او حاولوا ان يفعلوا..وكيفا فكرت بالابتعاد تشدك اليها ...فتشتد وتشيد وتنتشي ولهذا فانك تفرح  بمشاهدة من يفرغون الحب في صحن المعصرة يخرج منه كشط مفروز على شكل الرقم سبعة يحمل الحب الى مروحة ومغسلة وجاروشة وفرازه .......................ومن هناك يخرج سائلا اخضرا مصفرا يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تمسسْهُ نار  

وهناك أناس يحبون الخصوصية ويحرصون على اشيائهم فمن الطريف ان يحمل احدهم قفلا اثقل من جواله وكأنه يمتلك "اي فون "..وعندما يدخل الى صلاة لديه قفل اخر يقفل فردة حذائه اليمنى مع اليسرى... وعلى رأيه اعقل وتوكل ...انها شطارة وليس للسخرية فاذا الحذاء والموبايل سنقفل عليهما حرصا فما رايكم بالارض والزيتون المتجذر الشامخ فوقها عنوان صمودنا وارثنا الخالد